: أولا: محاكمة الذين إنقلبوا علي السلطة المدنية ،مهما كانت رتبهم العسكرية او مناصبهم السياسية او اوزانهم الحزبية و الجهوية والقبلية . ثانيا : محاكمة كل مجرم تسبب في قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق من الشباب الثوار والمراهقين والاطفال حتي يعرف هؤلاء المجرمون البلطجية الاوباش القتلة ان الدم السوداني ليس رخيصا ثالثا : تشكل محاكم عسكرية ومدنية من عسكريين وقضاة من اهل الكفاءة والنزاهة والخبرة شريطة ان يكونوا من انصار الثورة . رابعا : لاعودة للعسكر الذين خانوا العهود والمواثيق وقتلوا ابناء الشعب السوداني من الشباب، ولو كان تمت محاكمتهم في جريمة فض الإعتصام ،لما عادوا يمارسون القتل و يصطادون الشباب الغض كانما يصطادون الطيور البرية ! خامسا : إستلام المكون المدني للسلطة فورا علي ان يمتشق صهوة حصان الشرعية الثورية التي تشكلت من مليونيات يوم 21 اكتوبر و 30 اكتوبر ويوم 13 نوفبر والمليونية القادمة يوم 17نوفمبر . سادسا : طالما ان محور الشر كان ضالعا في هذا الإنقلاب ، فلابد من عقد سياسي جديد بين سودان الثورة وبين هذه الدول يؤسس علي ان السودان بعد الثورة ليس هو السودان ما قبل الثورة ! وليس السودانيون علي دين رئيسهم المخلوع البشير ! طالما ان السودان لا يتدخل في الشؤون الداخلية لهذه الدول ، ولم يحدث ان حاول السودان ان يقلب نظام الحكم فيها عن طريق إنقلاب عسكري ، ولم يحدث ان كان للسودان مطامعا ولا تدخلات تستهدف خيرات بلادهم وثرواتها ، فلماذا هم يتدخلون في شاننا الداخلي تدخلا سافرا وتارة وقحا كما هو في هذه الايام في محاولات ابضغط علي حمدوك كان السودان ليس بلدا إستقل في العاام 1956 ! حتي ما عادوا يحترمون خيارات الشعب السوداني ،وتطلعاته في الحياة الحرة الكريمة التي يستحقها، ولايقدرون تضحياته الغالية بالروح والدم في إسقاط الانظمة الشمولية وإقامة نموذج الحكم الذي يتوق اليه ويتمناه ! فلابد من إقامة أسس ومباديء جديدة تحكم علاقة سودان الثورة بهذه الدول، خلافا لما كان عليه الحال في زمن المخلوع البشير !. سابعا : إعادة النظر بشكل موسع وعميق في إتفاق سلام جوبا وهو الإتفاق الذي فتح علي الثورة ابواب جهنم ،لاسيما وكان جليا انه قد احيط منذ البداية بكم هائل من اللغط والفساد والرشاوي وتدخلات المحور والمسارات "المفبركة" والمفخخة وقد وقتوا لها أن تنفجر يوم 25 اكتوبر في شكل هذا الإتقلاب الذي كشف بما كل ما فيه من سوءات ،حسنة يتيمة ، هو ان سلام جوبا كان مجرد "فقاعة صابون" نفخت خارج السودان ! اي سلام هذا الذي يكون للتوم هجو فيه مسارا ! واي سلام يات من جوبا و علي ظهره هؤلاء الانقلابيون المجرمون الذين لا يتورعون عن قتل الشباب السوداني بهذه البشاعة، بينما كانت دارفور تنتظرهم بلهفة وشوق ان يغسلوا احزانها ويضمدوا جراحها بالتنمية والتعمير ! ثامنا : حل مليشيات الجنجويد فورا وطرد كل المرتزقة بين صفوفها من غير السودانيين بعد اجراء محاكمات عادلة للعناصر التي إرتكبت جرائم القتل والتعذيب والاهانة والمذلة للشعب السوداني .يجب نجفيف منابع إمبراطورية آل دقلو المالية بالقانون ويوكل امرها الي لجنة تفكيك التمكين . تاسعا : تسليم المطلوبين الي المحكمة الجنائيةالدولية فورا دون إبطاء او تسويف . عاشرا : إعقلها وتوكل علي الله طالما ان الشعب السوداني هو ذراعك اليمني والمجتمع الدولي هو ذراعك اليسري، فإن النصر حليفك ان شاء الله .