سطع قمرك في نهار حزين فكان ضياء اللحظة وإشراقها عندها خجلت شمس العزة من بسمة أقمارك وتنازلت عن ضيائها للكون فكان وجهك الجميل نوراََ ضاحك أضاء أحزان بلادي . لم اكن ادري إن للجمال سحر أخر غير ما كتبته شعراء العشق ولكنك اضفتي للجمال معني اخر وهو بسمة الموت الساحرة . وان الدم هو مكياج ليلة زفاف الاوطان واجمل ما تتزين به حوريات السودان فتشرق وجوهن اقمارا تُخجل كبرياء ضياء الشمس وتفرح احزان الوطن الجريح .... لا اعلم ماذا كان يدور في عقل والديك عندما سموك ست النفر أكان ذلك رجما بالغيب فلم تُخزلي حلمهم العشم وها أنتي اليوم تًصدقين النبوة فصرت ست شموس الكون الخجلة من ضياء بسمة موتك . كنت بارة بوالديك وجعلتي لاسمك سلطان علي احزان بلادي وافراحها ومعني اخر للموت لم ينتبه له عشاق ومجانين الجمال ... اليك شهقة وطن حزين في عالم لم ادخله ولكني متيقين انه يحتفي بالموت الضاحك ... فهنالك ملك لا يظلم احد عنده … اللهم انها اتت اليك بارة بعشم والديها في اسمها ... وعندك حسن الجزاء جّل شانك وتقدست صفاتك فاكرمها بجمال صفاتك يا اكرم الاكرمين ... [email protected]