تم في 21 نوفمبر 2021م توقيع الاتفاق السياسي بين حمدوك والبرهان واليوم 21 ديسمبر 2021م انقضى شهر كامل على توقيع الاتفاق السياسي .. وفي اليوم التالي لتوقيع الاتفاقية اكد الدكتور حمدوك في لقاءه بقناة العربية انه سيقوم بتعيين طاقمه الوزاري خلال أسبوعي وهو تنفيذ ما ورد في المادة (4) من الاتفاق السياسي التي تنص على تشكيل حكومة مدنية من الكفاءات المستقلة؟ هل عجز حمدوك ان يجد عشرة وزراء مستقلين من بين الاربعين مليون سوداني ؟ هل عجز عن وجود وزير مستقل لوزارة الخارجية والمالية ؟ وبنك السودان ؟ هل لا يزال بنك السودان والمصارف التجارية والبنوك المتخصصة خارج ولاية حمدوك ؟ . انقضت فترة شهر كامل وحمدوك صم بكم عمي فهم لا يرجعون ولا ينطقون ولا يتكلمون ؟ لا ندري ماذا يفعل ومع من يتشاور ومع من يتحدث ومن الذي يقوم بتسيير أمور البلاد والعباد في هذه الفترة ؟ فاذا كانت الامور يمكن أن تسير وتمضي بهذه الطريقة خلاص فضوها سيرة لا وزراء ولا مجالس تشريعية ولا ولائية طالما أن شخص يستطيع ادارة البلاد من منازلهم أم ان هنالك قوة خفية وحكومة مخفية تدير الامور؟؟ . هل سيستمر الامر على ما هو عليه ؟ وإلى متى سيكون الحال ؟ حتى اعلام مجلس الوزراء يلتزم الصمت ؟ لا ندري عما اذا كان حمدوك يأتي لمكتبه صباحا ويعود مساءا او يعمل من منازلهم ؟ . إلى الآن لم يستطع الذين وقعوا على الاتفاق السياسي تنفيذ اي بند من بنوده الاربعطاشر بند او مادة ما عدا اطلاق سراح المعتلقلين واعادة حمدوك لمنصبه رئيسا للوزراء . وللتذكير تنص المواد (7) و(9) و(10) على ما يلي : (7) : التحقيق في الاحداث التي جرت في المظاهرات من اصابات ووفيات للمدنيين والعسكرين ؟ . (9)ة: الاسراع في اكمال جميع مؤسسات الحكم الانتقالي وتكوين مفوضيات الحكم الانتقالي ومباشرة مهامها فوراً (10) إعادة هيكل لجنة تفكيك نظام (30) من يونيو ومراجعة اداءها ورفدها بالكوادر المؤهلة ….الخ (11) العمل على بناء جيش قومي موحد على العموم اذا كان تشكل الحكومة فقط لن يتم في المستقبل القريب نظراً لما تعترضه من عقبات شائكة اعتقد ان تنفيذ بقية بنود الاتفاق السياسي أو الوثيقة الدستورية يحتاج الى سنوات وتأكد لي ان افضل شخص يمكن ان يحكم البلاد هو السيد الدكتور حمدوك لانه سادي دي بي طينة والتاني بي عجينة.. [email protected]