للأسف الشديد نحن فى السودان نقع مطرقة الشيوعى وسندان الكيزان السودانى وهاذين التنظيمين تم تصديرهما لنا من مصر التى يسميها البعض بالشقيقة ، وكل ما يأتينا من مصر يجب ان يكون مرفوض ، فمصر البنا والهضيبى وسيد قطب تخلصت من نظام الكيزان وصدرته مناصفة بين تركيا وقطر وقليل منهم بيننا واظنكم تابعتم خلية داعش بجبرة والتى قتل فيها خمسة من جنودنا بينهم ضابطان والبرهان ومجموعة الستة الفاعلة فى المكون الأمنى ( برهان حميدتى عبد الرحيم كباشى ياسر وابراهيم جابر ) تتكتم على دواعش جبرة كما تتكتم على من صدر بحقهم حكم بالأعدام لقتلة الشهيد الأستاذ احمد خير وقتلة طلاب الأبيض وقتلة شهيد الكلاكلة وإرسال البشير عبد الرحيم وهارون للجنائية بلاهاى وقد يكون البرهان خايف عليهم من موجة البرد التى قد تصيبهم بالكورونا قبل قليل كان الكوز الفريق فتح الرحمن محى الدين على قناة العربية وجاء ليكرر ماقاله الأنتيم حقه التوم هجو ( فى ناس ماعايزه قيادة الجيش – يقصد المكون الأمنى للستة أعلاه – تقود البلاد لانتخابات حرة ونزيهة كما وعد بذلك السيد البرهان ولنا تجربة فى قيادة سوار الذهب لانتخابات 1985م وكانت نزيهة وناجحة ، وكليهما – محى الدين والتوم – يردان هذا الحديث الباطل وهما يعلمان أن هنالك فرق كبير بين سوار الدهب ومكون الستة هذا ، فالموضوع فيه ارواح أزهقت وفتيات تم إغتصابهن وجثث ألقيت فى نهر النيل ومفقودين ومتظاهرين سلمين قتلوا بدم بارد كان آخرهم خمسة قبل 48 ساعة بشارع الأربعين بأمدرمان ولو ترك امر الأنتخابات فى يد أمينة لا ( تخج ولا تعج ) سيأتى برلمان نظيف ممثل للشعب يصدر قرارات تؤدى بهذا الفريق الأمنى للمحاكمة وستكون نهايتهم حبل المشنقة أو القتل رميا بالرصاص وسيادته لا يريد ذلك خاصة وانهم كونوا ثروة لابأس بها من تجارة اللحوم مع الدولة المجاولديهمرة وصادرات الذهب للإمارات وبالتالى يا فتح الرحمن محى الدين ويا التوم هجو عليكما بوضع لزقة على خشمك وانت يا التوم لأن لزقة قدر شلاليفك دى لاتوجد نفضل استخدام دباسة 5 بوصة وتريحنا من سماع صوتك القبيح هذا الحزب الشيوعى لا يقل ضرره على السودان عن ضرر الكيزان وكل الفرق بينهما أن الكيزان سرقوا ونهبوا أكثر من الشيوعين ويعود السبب لأن الشيوعى حكم لعامين فقط بينما الكيزان حكموا لثلاثين عاما ، علما أن الشيوعى جاءنا بالتطهير بينما الكيزان جاءونا بالتمكين ، وكلا الطريقين يقودان الى روما ، وقد أستفاد الكيزان من زرع بعض عناصرهم داخل الحزب الشيوعى ، وكل شىء قبيح عند الكيزان تم نقله بضبانته بواسطة الكيزان ونذكر لكم من بين ماتم زرعهم بواسطة الترابى منذ الخمسينيات داخل جسم الحزب الشيوعى الأستاذ احمد سليمان المحامى والمهندس إبراهيم عبيد الله واخرين كثر عليه يجب أن ينصب حديثنا عن أخطاء الكيزان والشيوعى وعدم تفضيل حزب على حزب وما فعله الشيوعى من وضع للعصى فى دواليب نظام الدولة هو من قاد البرهان لانقلاب 25 إكتوبر ، والسبب يعود لأن الأنتخابات التى حدد لها يوليو 2023م يرى الشيوعى أنها قريبة ولن تمكنه من احراز مقاعد ببرلمان الديمقراطية الرابعة علما أننا لو أجلنا الأنتخابات حتى 2999م فلن يحق لا الشيوعى ولا الكيزان أى مقعد فى برلمانها لأن الشعب كشف ألاعيبهم والضرر الذى أصاب البلاد من سياساتهم ومن المؤسف أن بعض الشباب الذى يتعاطف مع الشيوعى أو الكيزان لديهم مداخلات على رسائلنا تخلو من اللياقة والأدب وينهالوا علينا بالشتائم والسباب لننجر معهم أختم حديثى بأن ما يجرى حاليا فى السودان يحتاج لقرار شجاع من قائد الجيش ( البرهان ) وهو أن يسلم مجلس السيادة للمدنين ويعود لقيادة الجيش ، مع إلتظام المكون المدنى بتكوين مجلس سيادة لا تتجاوز عضويته ستة أفراد من المدنين تذكرنا بمجلس سيادة الدكتور عبد الحليم محمد ، لويجى أدوك ، إبراهيم يوسف سليمان ، الدكتور مبارك الفاضل شداد ، الدكتور التجانى الماحى ولا ننسى مجلس سيادة آخر ضم عمنا عبد الرحمن عابدون وخضر حمد والزعيم الأزهرى ، فالسودان يعج بالكفاءات ، فخروج البرهان وحميدتى وفريقهم الأمنى بكاملة ضرورة ولو فى أى شخص لديه أدلة اثبات بأن هذا الفريق كله ( برهان حميدتى عبد الرحيم كباشى ياسر وابراهيم جابر ) أو بعضه متهم فى ارتكاب هذه الجرائم يتوجه بها للنيابة وان كون البرهان حاليا رئيس مجلس السيادة فهذا لا يعفيه من العقاب وإلا سيقف أمام الله ففي الحديث الصحيح الذي يرويه الترمذي عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول: يا رب، هذا قتلني: فيقول: لم قتلته؟ فيقول: قتلته لتكون العزة لك. فيقول: فإنها لي. ويجيء الرجل آخذاً بيد الرجل، فيقول: إي رب، إن هذا قتلني. فيقول الله: لم قتلته؟ فيقول: لتكون العزة لفلان. فيقول: إنها ليست لفلان، فيبوء بإثمه)) وفي (السنن) للترمذي، وأبي داود، وابن ماجه، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة، ناصيته ورأسه بيده، وأوداجه تشخب دماً، فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟ حتى يدنيه من العرش)). ولعظم أمر الدماء فإنها تكون أول شيء يقضى فيه بين العباد. فقد روى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء