، و لن تكون محل شك في يوم من الأيام فمن يخرج و يشارك في المواكب يعرف الأمان جيدا وسط الثوار، حسن الخلق و المحافظة علي بعضهم البعض بل حتي مع من يقتلونهم أو علي أقل تقدير وقفوا علي الحياد من حمايتهم و الزود عنهم، فجميعنا شاهدنا لحظة إنقاذ الثوار لبعض عناصر القوات النظامية من الإختناق و إطفاء للحرائق التي تسببها القوات الإنقلابية. أما المثبت و الموثق أن هناك شعب خرج من أجل وطنه سلاحه الهتاف، فقتل، و سحل و قمع بواسطة من أقسم علي حمايته. ثورة ديسمبر المجيدة سلمية، كانت و مازالت محل دهشة و إعجاب العالم أجمع لسلميتها و إصرار السودانيين علي تحقيق شعاراتها رغم التضحيات الجسام. هذه الثورة العظيمة لن تجر إلي العنف، و لن تصبغ بالعنف و لن يتم تشويهها بالتلفيق و الأكاذيب و ستنتصر بالسلمية. عاجل الشفاء للجرحي و المصابين، و فك الله أسر المعتقلين، و تقبل الله كل الأرواح الطاهرة حفظ الله السودان من الفتن ما ظهر منها و ما بطن و نصرنا علي من عادانا و أذانا #المجد_للشهداء_في_عليائهم