كان بريئا وساذجا . ثم فجأة تحور واستطال غشامة وبطشا ، بعد أن اغتنى بالنهب وحبال الاحتيال . تدرج حتى أصبح رئيسا مؤقتا في حين غفلة من الزمان .. في ليل بهيم وغليظ ، أطاح بمنصبه المؤقت ووأده ثم انتفخ رئيسا ؛ يحمل مدفع دوشكا بيد ، وبيد أخرى صولجانا محققا حلم ابيه . مرض فأحضروا له طائرات الاسعاف من تل ابيب وابوظبي والاقصر وجده . وجدوه في حالة مأزومة ، يستحيل نقله . فقد تهرأ وتفسخ وبدأ يتساقط لحمه من جسمه ؛ مع أنه مازال حيا ، يتعذب … انتهت. [email protected]