اسوأ اللحظات التي تمر على الإنسان هي أن يتذكر الماضي ويبكي عليه، يتذكر اناس أصبحوا أشباه اعداء لم يستطع القلب تصنيفهم بذلك لوجود أشياء تشفع لهم ولكنهم أظهروا لنا خبيث صفاتهم، وأصبحت مشاعرهم باهته تغيرت و فقدت حياتنا رونق مشاعرهم المصطنعة، واحساسهم الجميل أصبح أقل من عادي، لم تسعهم أشواقهم ولا ذكريات مضت بأن يرجعوا بكامل تمثيلهم كما كانوا،، بتنا نخاف من التجلي بعلاقات تسحق كل ما مضى لذلك أخذنا مقولة (لا تصادق الخبيث ولو صادقت جدارن دارك ) قاعدةً في حياتنا،، فكم تمنينا بأن تكون للقاعدة شواذ فلا نتحسر على مشاعرنا المرهفه فلا تهتم باولئك الذين فاضت مشاعرهم سوء يجاهرون بالخبث كأنها خصلةً حسنه، يفاجؤك بدنئة عواطفهم ويخذلوك وبعد كل هزيمة قاسية تجدهم أول الشامتين السعدين بوجعك ، امحي أثرهم بتجديد علاقاتك مع غيرهم فهم ماضي و انتهى لاتهتم باولئك الذين يعانون فساد قلوبهم فلو كانوا خير لبقوا ، ولا تهتم بكذبهم وتمثيلهم دوراً ليس دورهم كنا فقط ننتظر إسدال الستار لترى أعيننا والتي أعمتها الطيبة بشاعة وجوههم الحقيقة فلا تهتم بعشرةً أخذت من سنين العمر ما يكفي فباقي العمر ليس لديه متسع من ذكريات واهيه تضخ في القلب الحزن وليس لها معنى جدد حياتك بأشخاص وجوههم قليلة ففي الماضي كنا نخاف من صاحب الوجهين واليوم بتنا نحمد الله أن وجدنا أقل عدد من الوجوه والنفوس التي تعفنت من كثرة الأحقاد فسلاماً للذين أصبحوا ماضي بلا ذكرى للذين لم يبقى لهم مكاناً بقلوبنا هويدا حسين أحمد [email protected]