تتصاعد رائحة فساد داخل اسوار الجامعة العريقة تسربت الى قروبات وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما اعتبر محاولات مستميته من مديرة الجامعة لحماية نائبها الذي لم تتطرق له حتي الان لجان التحقيق بشبهة او اشارة لشبهة فساد وذلك لانه لم يفعل شئ مخالف للوائح والقوانين غير انه اسند توريدات معدات بمبلغ 10 مليون دولار هي عبارة عن قرض حسن من البنك الاسلامي للتنمية بجدة ضمن دعم اقراض بلغ 16 مليون دولار لاعادة تاهيل وتطوير كلية الهندسة في الجامعة العريقة اسندت لاحدى الشركات الاستشارية التي يديرها استاذ بكلية الهندسة المدنية بذات الجامعة العريقة. ويحسب (مونتي كاروو) بدأ المشروع في العام 2010م وتم تسليمه في العام 2017 ولكن حتى اللحظة لم يتم توريد كامل معدات مركز المعلومات Data centre حسب تقرير اخر جرد للجنة التسليم التي شكلها عميد كليه الهندسه الاسبق، طبعا تقرير رئيس المشروع للمول ان كل شئ تم تنفيذه بنسبة 100٪ وعليه تم صرف كامل المبالغ ولكن لم تلتزم الشركة المملوكة لواحد من اساتذة الكلية زميل رئيس مشروع تطوير كلية الهندسة بالمواصفات ولا بتوريد الاجهزة كاملة او مطابقة لحاجة في نفس يعقوب او ربما لان المثل القائل من أمن العقاب اساء التصرف، وعندما يري الاستاذ بالجامعة وصاحب شركة التوريد ان "نائب المدير قد اسند التخليص الجمركي لشقيقه حمزة فوقتها شيمة اهل البيت الرقص.." نداء عام لكل خريجي هذه الجامعة العريقة "هبوا" للدفاع عن نزاهة جامعتكم وطالبوا بالتحقيق العاجل والعادل المنصف". نداء خاص للجنة مراجعه التسليم تقريركم استلمته مديرة الجامعة منذ العام الماضي (اكثر من ثلاثة اشهر) ولم تنبس ببنت شفة فشفوا رايكم واخرجوه للعلن. فالحق عام والجامعة ملك كل السودانيين...