اثبتت الايام ان هذا المعتوه القاتل خطر محدق علي السودان كدولة ، وشعبه . طالعنا تصريح للسجمان يدعوا فيه لجان المقاومة بأن يضعوا ايديهم علي يده لبناء السودان ، والسير به الي الامام . ايّ بناء يا العشا ابو لبن ، وايّ سير عندنا في الجيش حاجة إسمها البيان بالعمل ، تعالوا لتقفوا علي خبث ، وفجور هذا الرجل ، وخداعه ، وولائه لتنظيم اخوان الشياطين . بعد نجاح الثورة تم تضمين قضية الفصل التعسفي ضمن الوثيقة الدستورية كإستحقاق دستوري. للأسف ذات الوثيقة التي تمت صياغتها لصالح سدنة النظام البائد اعطت لجنة المخلوع الامنية الحق ، والصلاحية الكاملة في ما يخص القوات المسلحة ، وقوى الامن الاخرى ، وبهذا كأننا لا رحنا ولا جينا. تم قتل القضية باللجان الكيزانية الممجوجة ، بل في صورة اوقح من بجاحة النظام البائد تم تجيير كل تفاصيل اللجان لصالح الكيزان ، وسدنة النظام البائد ، و"خرائه" اقصد خبرائه "الإصطراتيجيين". تمت إعادة كل الكيزان ، وتكريمهم بإحدى آليات الثورة ، وتزوير اعمال كل اللجان ، وثبتنا هذا التزوير امام القضاء للتاريخ. تمت إعادة اللواء عثمان عبدالله المتهم في قضية إنقلاب الثلاثين من يونيو ، والمعتقل مع المخلوع ، ليُرفع لرتبة الفريق لينعم بمخصصات من مال الشعب السوداني ، ثم تمت إعادة ، وترقية رئيس لجنة الامن ، والدفاع في برلمان المخلوع المخجوج لآخر ثانية في عمر النظام البائد. هذه نماذج فقط ليعرف الشعب السوداني تحدي هذا الرجل لإرادة الشعب السوداني . اعاد العشرات من الوزراء السابقين ، والولاة ، والمعتمدين ، والدستوريين وترفيعهم ليحصلوا علي امتيازات من حر مال الشعب الذي لا يجد ما يسد رمقه من خبز . كل هذا ومظاليم النظام البائد من ضباط ، وضباط صف ، وجنود يتابعون هذا الصلف ، والتعسف ، وهم علي رصيف الحزن ، والغبن ، والحسرة علي حالهم ، وحال مؤسسة افنوا فيها زهرة شبابهم ، ولم يجدوا في زملاء الامس الإنصاف ، ورد الحقوق برغم الثورة ، والإستحقاق القانوني ، والاخلاقي ، والثوري ، فمنهم من رحلوا عن دنيانا ينتظر ابناءهم رد مظلمتهم المعنوية قبل المادية ، وإنصافهم ، ومنهم من ينتظر .
كسرة.. البرهان لسان حاله يرفع اصبعه الوسطى في وجه الجميع ، والثورة ، والشعب، فلا تصدقوه ، ولو تعلق بأستار الكعبة . كسرة ، ونص .. لا تصدقوه ، الراجل مزنوق زنقة "كلب في طاحونة" وما ادراك ما السانات ، الراسطات الواقفين قنا. كسرة ، وتلاتة ارباع .. البرهان غدر بزملاءه رفقاء دربه فسامهم سوء العذاب، وباع مؤسستهم بثمن بخس ، وكسر هيبتها ، لينحني قادتها امام جنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي ، كل خبراته هي القتل ، والحرق ، والإغتصاب منهج قادته ، وسادة نعمه ، وهم في مزبلة التاريخ . # برهان – يسقط – بس .