بكل قلة ادب ، وبجاحة وصف ابو هاجة الناطق بإسم جيش الكيزان بقيادة السجمان البرهان قائلاً : "مبادئ ثورة ديسمبر اصبحت فوضى" . ايّ والله هذا النكرة الذي لو لم تكن الثورة لما سمع به احد ، يتطاول علي الثورة التي حررته من عبودية الكيزان ، حيث كان راكعاً تحت قدمي الاغبش ، والصوارمي لسنوات ذليلاً حقيراً بلا قيمة. كتبنا في مقالات عديدة ان التهاون في تنفيذ مطلوبات الثورة ، وإستغلال النجاح بشكل لا يقبل التراخي ، او الخوف ، والتردد سيعطي الفلول ، واعداء الثورة مُتسع من الوقت لقتل الثورة ، وتجريمها. بالامس كان تجريم الثورة همساً ، فاليوم اصبح بالصوت العالي ، يقود هذا المخطط علي الارض جيش البرهان ، والجنجويد ، والمليشيات قتل ، وسحل ، وإغتصاب ، وسرقة ، ونهب في الشوارع ، ويقود ابوهاجة الابواق القذرة التي تربت في عهد التيه ، ونجاسة المُكر ، والضلال ، والفجور. يصف ابوهاجة التظاهر السلمي بالفوضى ، ليبرر القتل الممنهج ضد الشباب العزل ، والإعتقال ، والإختفاء القسري ، والخطف. * الفوضى ايها المعتوه ان يقود جيشك ، رجل جاهل بقوة السلاح ، والبلطجة. * الفوضى ان يقف قادة جيشك من رئيس اركانه لإحدث ضابط فيه لأداء التحية العسكرية لجنجويدي قائد مليشيا مرتزق ، مجرم . * الفوضى ان يجلس قائدك السجمان في حضرة امراء ، وملوك الرز ، والكبسة خاضعاً ذليلاً ، منكسراً ، يستجدي العمالة، والإرتزاق . * الفوضى ان يحصل إبنك علي منحة دراسية غير مستحقة بعيداً عن التنافس ، والبذل ، والعطاء. منحة العمالة ، والتطبيل ، والإرتزاق ، التي خُصصت لأبناء كبار قادة الجيش ، والدعم السريع دون غيرهم من ابناء الغلابة من الضباط ، وضباط الصف ، والجنود . * الفوضى ان يستمر امثالكم في قيادة الجيش بالإكراه. كسرة .. البرهان ، تمشي مصر ، تمشي شاد ، تمشي روسيا ، مشكلتك مع الشعب السوداني ، لا احد يمتلك صك نجاة ليقدمه لك امام غضب الشعب ، وثورة الشباب ، لو نسيت اذكرك.. الراسطات ، والسانات ، الواقفين قنا ديل اسياد الرصة ، والمنصة. كسرة ، ونص .. برهان .. تقابل الميرغني ، يقوم ليك واحد من المقابر دا ما بحلك ، الثورة دي لازم تصل لأهدافها ، ولو قتلت تلت الشعب حسب فتوى صانعك ، وسيدك الماجن المخلوع . كسرة وتلاتة ارباع.. المخلوع ، وسدنته الآن جميعهم خارج السجون ، والثورة عمل إجرامي "شفتو الفوضى دي كيف". #تسقط – بس