طالعنا خبر زيارة رئيس اركان الجيش الذي خلفه الماجن المخلوع الي جمهورية مصر العربية. اصبحت شحيح جداً في ان اسمي هذا الجيش الذي تقوده مجموعة من النعاج، و انسبه الي الشعب السوداني. حتي لو كنت كوز مخموم ، و " دايش" يعني مغفل تعال نحكي ليك عن قادة الجيش الذين يقفون في كل خشوع ، وادب امام جنجويدي جاهل لم يكمل تعليمه الإبتدائي ، لا اقل إنضباط لأن الفرق كبير فالذي يعرف ما معنى الإنضباط لا يمكن ان يقف بهذا الشكل ، والتسليم الي جنجويدي كل إمكانياته تاتشرات ، ومجموعات قبلية همجية تم إعدادها لأجل القتل ، والنهب ، والحرق ، والتهجير ، والإغتصاب . قبل سقوط نظام المخلوع كان الجيش السوداني عبارة عن مجموعات ، ولا يزال ، ومراكز قوى كل مجموعة وراءها دولة ، او محور . * مجموعة تتبع لمصر ، والامارات ، وتعمل لصالحها وتجلت بعد الثورة في البرهان ، ورئيس اركانه . * مجموعة تتبع للمملكة بقيادة حميدتي في الظاهر وراءه مجموعة من الضباط الذين يشرف عليهم ضباط مخابرات بشكل مباشر ، كان يقود المخلوع هذا المحور بنفسه ، وما ادراك ما العميل طه . * مجموعة توالي تركيا ، وهذه الاخطر كانت بقيادة الركابي قبل سقوط النظام البائد ، وهذه المجموعة تسيطر علي كل اموال الجيش التي ظلت خارج مواعين الدولة ، وهي عشرات المليارات ، وتوارت هذه المجموعة عن الانظار بعد الثورة ، وإكتفت بإدارة الاموال ، والتصرف فيها بحرية لصالح التنظيم ، والجماعة التي تتخذ من تركيا منصة. ذكرنا في مقالات سابقة ان مليشيات الجنجويد بقاءها يرتبط بشكل مباشر بحرب اليمن لأنها تعمل بالمال ، وإن فقدت هذا المورد ستتبخر . بدأت عملية التقلب في المحاور ودخلت روسيا في خط المجموعات ، وما ادراك ما تهريب الذهب ، وشركات المافيات الروسية. موضوع الذهب ، وروسيا قديم متجدد منذ النظام البائد الذي اسس لهذا المنهج . بدأ البحث عن اكثر المحاور ، والدول التي يمكن الإعتماد عليها حيث الدفاع عن حلفاءها حرباً ، او سلماً ، فهي روسيا ، والدليل بشار الاسد ، وما ادراك ما حرب سوريا . الخوف دفع الجنجويدي للذهاب الي روسيا لأن التجارب اثبتت ان المحاور، والدول التي تقلب في محاورها النظام البائد لا تملك من امرها لتدافع عن عملاءها كما تفعل روسيا . لإيران محور "نائم" فإيران ترى ان مسألة التشيُّع في السودان لم تصل مرحلة المساندة ، وخوض المقامرات كما تفعل في دول كثيييرة ، حيث ادار النظام البائد ظهره لها كمنظومة ، ودخل في حرب اليمن بشكل مباشر مع الرز ، والكبسة. لا ترفع حاجب الدهشة عزيزي القارئ لو علمت ان للصين ايضاً مجموعة داخل الجيش ، ايّ والله ، الادهى والامر توجد مجموعات تعمل لصالح مليشيات ، وامراء حرب ليبيين . في القادمات سنتتطرق لهذا الامر بشئ من التفصيل ، حتي يقف الرأي العام علي امر جيشه الذي سيطرت عليه جماعة كاذبة ضالة باعت الوطن في سوق نخاسة العمالة ، والإرتزاق . كسرة .. السيد رئيس اركان جيش السجمان البرهان انت مثلك الاعلى اللمبي ، فعملت مديراً لمكتبه لإحدى عشر عام ، فلا تشرف ايّ جيش في دولة محترمة ان تمثله في اي محفل دولي او إقليمي . يكفيك ان تقف امام الجنجويدي الجاهل ، وترفع له التحية العسكرية، وانت تمثل عبثاً شرف ، وسيادة دولة . الطبيعي في كل جيوش العالم ان تونشئ مليشيات حسب حاجتها ، وتكون بقانون يُقيد الزمان ، والمكان ، ولكن ان تبلع مليشيا الجيش الذي انشأها ، ويقف قادته منكسرين بهذه الطريقة امامه ، فعلاً ظاهرة تستحق الدراسة ، والتي سيخلدها تاريخ الجيوش وستُدرس لأجيال لاحقة . كسرة ، ونص .. الشعب السوداني .. لو راجي نفع من هنابيل لجنة المخلوع الامنية ارجى الله في الكريبة. كسرة ، وتلاتة ارباع رايكم شنو في جيش دولة به هذه الإختراقات التي لا تخفى علي احد . جيشكم تفرق دمه علي الدول ، والمحاور يا بشر .. طبيعي ان تبحث الدولة بشكل عام عن مصالحها ، او تتقلب في المحاور ما تشاء حسب ظروفها ، وإن كانت الحالة السودانية شاذة من الناحية السياسية لا يمكن ان تصل الي تشظي جيش الدولة بهذا الشكل ، وينقسم لمجموعات تعمل لصالح دول ، ومحاور عينك عينك. يطلع واحد مُغييب مسكين"معذور" يقول ليك انت عميل ، وعدو للجيش تعمل لتفكيكه . الفااااااااتحة .. [email protected]