يوم 30، هو يوم مصيري لدى كل فئات الشعب السوداني، وسيخرج فيه الشباب والشيب والشابات والأمهات والآباء، تعبير"ا عن حاجتهم لدولة مدنية، دولة القانون ودولة الحريات والعدالة، تعبيرا عن أملهم في مستقبل زاهر للأجيال القادمة، ومحبة لهذه الأرض الخيرة. وانتم تعلمون؛ أن الدولة يجب أن تكون مدنية، فالعسكر ليس مكانهم في مؤسسات الدولة المدنية، مكانهم هو ثكناتهم، التي ينطلقون منها لحماية الأرض والعرض من العدوان الخارجي. وان على الشعب أن يدفع لهم اجورهم، ويقدم لهم العتاد الحربي، عبر النظام الضريبي. وواجب الشرطة هو حماية المواطنين والمؤسسات وحفظ الأمن الداخلي. اخطابكم: كأخ أكبر أو أصغر أو صديق، او أب، راجيا منكم، بقلب صادق، أن تنحازوا إلى خيارات شعبكم. فهذا النظام الديكتاوري العسكرى، حتما سيذهب دون عودة، في يوم ما، وانتم تعرفون ذلك. هذه هي اللحظة الفارقة لتنحازوا للجماهير، ليس للقتلة الانقلابيين. انتم أبناء هذا الشعب، والشعب هو الذي سيبقى، ليس الحكام. انحازوا للشعب. وسكتسبون احترام أنفسكم أولا، ثم إحترام اسركم، وسوف لا تندمون. ملحوظة : البعض لم يفهم ماكتبت، شاشرح في جملة واحدة: على العسكر أن يعتصموا بثكناتهم، فقط. ليست من مهاهم قتل الشعب، ولا حتى تدبير انقلابات.