التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية نابان وسهمٌ وبندقية قلبُ أمِ شهيدٍ وقضية غصنُ زيتونٍ وحمام وللثورةِ بقية .. شعبنا المعلم في السادسِ والعشرين من حزيران مذُّ عامٍ منصرم إلتقينا وإياكم وجماهير الثورة الباسلة المكلومة بفقدِ خيرة بناتها وأولادها بأفواه العسكر المأجورة التي توّجتهم شهيداتٍ وشهداء فداء وطنٍ نُحبُّه وقضيةٍ لم ولن تمُت لندشّن مشواراً جديداً في خارطة الممارسة السياسية في الساحة ولنكون شركاءً في دعم الفترةِ الإنتقالية ونقوم بدورنا في إنقاذ سفينة الدولة لتصل بمأمنٍ لشواطيء الحرية والعدالة والسلام . تعود هذة الذكرى الأولى ونحنُ شُتاتاً لا حزمة ، متفرقون غير مجتمعين نتاج انحياز بعض الرفاق لأهوائهم وبحثهم عن المكاسب الذاتية بعد ان استظلوا بوشاش ظل العسكر وحاصدي أرواح الثوار ليضلّوا الصراط المستقيم ويبدّلوا أحلام الشعب العظيم بثمنٍ بخسٍ لا أطعمهُم من جوعٍ ولا آمنهم من خوف لينظموا اعتصاماً جمع لفيف الانتهازيين ليشكلوا للمجلس الانقلابي المجرم حاضنةً جديدة تسرق أحلام الثائراتِ والثوار وتحاول أن تجعل جهود نضالهم هباءً منثوراً ولكن هيهات . شعبناالأبيّ نحن في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية كان لنا رأي واضح في كل مجريات الأحداث من قِبل القلة الانتهازية وكما تابعتم تم فصلهم وعبر مؤتمر صحفي مشهود لنعيد للتحالف خطه الذي يتماشى مع أحلام شعبنا المستحقّة الذي لن نتخلى يوماً عن الوقوفِ معه في وجه كل ما يلوح له من خطرٍ وفي معيتنا إيماننا بحقّه في معيشةٍ كريمة وصنع واقعٍ تسوده العدالة ولنقتصّ لشهدائه الأكارم ونعيش في سلامٍ نؤسس له بيننا ولتكون أصوات البنادق شيئاً من الماضي المنسي . لا نملك أموالاً ولا مناصب نُغري بها ضعاف النفوس بقدر ما لدينا من إيمانٍ بقضايا الشعوب السودانية المظلومة تاريخياً والمنسية .. نتذكرُ هذا اليوم كما في العام الماضي والقلّة المنتفعة تحتفلُ به بأموال مؤسسات الشعب السوداني ولكننا ندرك تماماً أن رضى شوارع الثورة غير آبهة باسترضاء العسكر ولا البحث عن المناصب بل نصبُّ جام جهدنا بالتواجد بالشوارع والوقوف صفاً واحداً خلف الثورة وعيننا على الثلاثين من يونيو وفي يميننا نتحسسُ ميثاق سلطة الشعب وسدرة منتهانا دولتنا المدنية الخالصة وإنهاء الإنقلابات العسكرية في بلادنا وللأبد . نؤكد أننا في التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية لا نمثل الانقلابيين ولن تطأ أيدينا أكفهم ولو بعد حين وسنظلُ حَنَساَ في ساحة هذة المعركة وببسالةٍ باذلين الجهد والوقت والأرواح فداء هذه الرقعة التي تعرفنا بذلاً لا مزايدة.. الرفاق في القوى الثورية ولجان المقاومة الشجعان نوكدُ لكم أننا الجسم الشرعي والوحيد لتحالف العدالة الاجتماعية وأن أيّ جسمٍ متحالف مع الإنقلابيين لا يُمثل مؤسسة التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية وأننا في تواصلٍ تام مع كل الأجسام الثورية في الداخل والخارج ونعملُ بجهدٍ لإسقاط الانقلاب والقلة التي لا سند لها ولا تأثير إلاّ من ضجيجٍ لأجسامٍ فارغة، فلا أموال القتلة كافية لشراء ذممنا ولا مناصبهم تمثّل غاياتنا ولا مستقبلهم الحالك يشبهُ شكل الدولة التي نصبو إليها .. عاماً آخر ونحنُ أكثر إيماناً، نضالاً ، بأساً شديداً يوازي عزم كهنوت العسكر الانقلابيين ومن رافقهم .. مجداً خلوداً شهدائنا الأبرار وللمفقودين الانتظار والعودة الحميدةِ المجيدة وللمعتقلين الاقتلاع من زنازين الظلام ولنا ملتقىً بالرفاق ممهورٌ بدماءِ الأبناء والبنات والرفقة والصحاب في خاتمةِ حزيران الجاري الثلاثين من يونيو .. التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية المكتب القيادي الأحد 2022/6/26 https://www.facebook.com/100075723473482/posts/pfbid02shEU18vrRFqYHP7Tpn3xf9zryGhN6wB4uwrCny1Nj5HYgnqzxuNGuLwfR9cK1E1Cl/?d=n