*درس ساطع لكل ديكتاتور ومتسلط على شعبه من المملكة المتحدة UK ، *تغيير الحكومة تعبير عن رغبة ممثلى الشعب* لم يحتاجوا لجنرال لإذاعة البيان الأول لفض النزاع ولم يحتاجوا ليتمرد فريق منهم ليحمل السلاح ضد فريق آخر ، ولم يحتاجوا لتتريس البرلمان ومناشدة الشعب لحماية الديمقراطية. * كل ما فعلوه تحدثوا لتقييم الوضع السياسي فى البلاد وإختلفوا وأتفقوا على مزيد من الحديث حتى إقتنع الشخص المعنى بأنه فقد ثقة البرلمان فجلس فى مكتبه وكتب إستقالته، *سيخرج غدا ليعيش كمواطن عادى يأكل من خشاش الأرض مثله عدد يزيد على أصابع اليد من رؤساء الوزارة السابقين* . *هنا تتجلى عظمة الممارسة الديمقراطية وتقاليدها المرعية *والآلية السلمية لتداول السلطة بشكل حاسم وسلس* ، بعد ساعات سيتم إعلان رئيس الوزراء الجديد دون إراقة دماء أو إعلان حالة طوارئي وفتح المعتقلات والسجون للمعارضين. * نسأل الله أن يوعدنا *بتأسيس تقاليد لحكم مدنى ديمقراطى يحسم النزاع حول كرسى السلطة* ويبعد القوات المسلحة عن السياسة ويعيدها منتصرة لمهنيتها فى الثكنات بريطانيا درس لمواجهة التخلف حول نزاع السلطة . **ختامة فى الدرس البريطانى يتجلى الفرق بين المقعد العربى والأفرنجى ، الأول تحتاج لهدم الحمام لتغييره والثانى يمكنك التخلص منه بفك أربعة مسامير ووضع البديل. أوعدنا يارب ببركة هذه الأيام مستجابة الدعاء *أن يصبح تغيير الحكام مثل شرب الماء لسهولته ويسر إجراءاته* . الديمقراطي