امدرمان الاهليه وادي سيدنا دارمالي الوسطي بربر الحكوميه عطبره الحكوميه خور عمر خور طقت حنتوب مدني الثانويه الابيض الحكوميه .. جامعة الخرطوم كلية العلوم التكنولجيه جامعة القاهره الفرع.. معهد تعليم بخت الرضا الخ .. .. هذه المسميات العملاقه في تاريخ السودان الاكاديمي..
وكما فعل علماء 30 يونيو 1989 بكل ثروات السودان الضخمه وبنياتها التحتيه الثابته في كل اتجاهات الحياه الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والدراسيه والامنيه ضرب التعليم في السودان حتي لايشارك في تجمع يسقط اهل الانقاذ بتكوينها ادارات جديده للسيطره علي حكم السودان بمنهجيات مختلفه قائمه في اساسها على المال والاستثمارات المفتوحه بدون رقابه شرعية او حكوميه او حتي اجتماعيه.. وقصف التعليم في السودان ودمرت سيطرة الحكومه عليه اكاديميا وفنيا واداريا واجتماعيا .. واصبحت استثمارا مفتوحا من غير رقابه عليه اكاديميا وفنيا واداريا واجتماعيا وجعلت للتعليم شركات لها استثمارات في التلاميذ واولياء الامور وهذا ما زاد مستوي التلاميذ سوء في اخلاقياتهم وزاد اولياء الامور سوء اجتماعيا . ولم ننجح في نزع فتيل مناهج عكره ادخلت الينا اضاعت هيبة التعليم في السودان الذي كانت مدارسه قبل الانقاذ لاتزيد عن 233 مدرسه مختلفه في كل انحاء السودان تدرس حكوميا وتراقب اسريا وتنجح وطنيا .. كانت سيطرة التعليم الخاص في السودان لاتزيد عن 7% فقط لمدارس اجنبيه كانت تكمل تعليمها بجامعه وهي المصريه الان نسبة التعليم الخاص في الخرطوم فقط 82% والحكومي 18% فقط ومدارس الحكومه لاتزيد عن 450 مدرسه والخاصه 3/820 مدرسه ورياض الأطفال 8000الف روضه وهي جسم استثماري ادخل في السودان باسم التعليم قبل المدرسي واجمالي عدد المعلمين للمدارس الخاصة 62 الف والعمال والعاملين فيها 30 الف ولم تقدم حكومات الانقاذ المختلفه منهجا تدريبيا للمعلمين والمعلمات للمدارس الخاصة . وزادت عدد معلمي الحكومه من غير تاهيل ليصل معلمي ولايه الخرطوم فقط الي اكثر من 33 الف بقصد ، وهذا سببا في فشل العمليه التعليميه والتربويه الحكوميه وحتي الوطنيه ، وتحويل النظام التعليمي في السودان باكمله للاستثماري الخاص .. وهذا ما اورد كثير من السلبيات المختلفه علي مستوي اولاد وبنات السودان الي مادون 4% اكاديميا واخلاقيا ووطنيا . ان مايدفعه اولياء الامور في الخرطوم فقط لمؤسسات التعليم الخاص بمختلف مسمياتها يصل الي 3/1 مليار دولار اي والله بمنصرفات لها قدرت ب مليار بربحيه تزيد عن 6 مليار دولار سنويا لا تجد منها خزينة الدولة توريدا سويء 500 الف دولار . انها متابعه اخري لدولار المدارس الذي يدفع ويخرج من السودان ولايعود حتي في طباشيره وتاتيك مؤسسات تعليميه في السودان لها مناهجها الخاصه جداا التي تسيطر علي عقول الطلاب لثقافات اخري تخرجهم من تقليدية بعض المواد التعليميه في السودان التي عرفناها منذ نشات التعليم في البلاد وهي التي كانت تقودنا لمعرفة معالم حياتنا العامه وتقاليد مجتمعاتنا الخاصه . وكنت قد سالت صاحب مدرسه عن كيفية تعامل مؤسسته مع الوزاره وكان رده ندفع لهم رسوما ولايزورونا ولا يتابعون مناهجنا فقط لهم جباياتهم ولنا نحن المنافسه بما نراه مناسبا بطريقتنا الخاصة (نظرية سوق حر) ان خروج الدوله من عملية مراقبة التعليم الخاص في البلاد يمثل جريمة اكاديميه واخلاقيه ووطنيه في حق اجيال كامله في البلاد قد تساعد في زمن ما في تنمية البلاد بدون مساومات اومشاركات اجنبيه كما يحدث اليوم . ملحوظه لدي ايصال لدفع رسوم طالب اساس لمدرسته 15 الف دولار سنويا . اي والله العظيم وحمد ما ركب الجمل