د. كمال الشريف الخواجه مالباس زعيم البنك الدولي عندما اتيء للسودان في عام 2021 قال في قاعة الصداقه في خطاب وجهه للمجتمع الدولي انه يعتبر السودان خطوة في اصلاح النظام الاقتصادي في قارةةافريقيا وجاء ذلك بعد محاوراة مالباس لمجموعة من الاولاد والبنات في السودان اعتبرهم هم قادة البلاد في فترة قادمه وقال مالباس ان تعديل النظام السياسي في البلاد علي منهجية ثورة اولاده هو تعديل لنظام سياسه واقتصاد القارة باكملها واعتبر خطاب دورة 2021 /2022 الذي تلاه في قاعة الصداقه ان مبدا الحرية والسلام والعداله وما ذكر من شعارات ومن افكار ومن مقترحات ومن انتقادات للاولاد والبنات في السودان كان مذهلا ومقنعا للبنك بان يعطي ضوء اخضر لمؤسساته والاخري المتعاونه معه ان تعمل في ميكانيكية اصلاح اقتصادي واجتماعي شامل في السودان واخراجه من بؤرة الديون والاقتصاد المخرب بفعل من قادة سياسة يديرون نظريات وبرامج فساد قبل ان تكن سياسيه او اجتماعيه وكنت انا من ضمن ثلاث سمح لهم بالجلوس مع مالباس والنقاش المختصر المفيد معه في 25 دقيقه فقط من وقته وذكرت وقتها ذلك في قناة النيل الازرق وبرنامج بعد الطبع الذي اشيد بتغطيته لزيارة مالباس فيما بعد كتيبة البنك الدولي التابعه للرئيس ماللباس من خلال تقيمها لزيارة زعيمها لايه دوله وذكر لنا ماللباس في 25 دقيقه انه لم يستمع لرؤيا واضحة من وزرارة المال والتخطيط في السودان و عصر علي كلماته بانهم (يحاولون ان يتخدوا. ازمات ولايعترفون بها ولا اعرف لماذا ) انتهي كلام ماللباس الذي كان قد التقي بالرفيق جبريل وجماعته في ادارة المال والاقتصاد والتخطيط في السودان وعرجت وقتها مع وفد يرافق ماللباس بسؤالهم هل التعاون معكم سيكون مثمراا للبلاد في خمس سنوات قادمه وكان رد احدهم اسال من يدير هذه العمليه الاقتصاديه والسياسيه والاجتماعيه والماليه في السودان وهمس احدهم في اذني اعتقد ان هناك من يحاول تعطيل العمليه الاصلا حيه. التي يشهدها السودان وعلي كيفية زيارة زعيم البنك الدولي اوزعماء الدول الاقتصاديه والصناعيه الكبري لاية بلد يعانيء شعبها مشاكل سياسه واقتصاد لمن لايعرفون كل الذي يدور بينهم يعرض علي مجموعة خبراء بينهم اصحاب رؤيا نفسيه وعلميه وميكانيكيه لكل انواع الحوار الذي يدور واظن ان همس الرجل في اذني بان تعطيل العمليه الاصلاحيه سيتعرض لخلل ما جاء بعد مقابلة طاقم وزارة المال والاقتصاد في السودان والفتور الذي شهدته مناقشات البنك مع هذه المجموعه وكان 25 اكتوبر. هو قاصم ظهر لمحاولات البنك ومؤسساته المختلفه الاصلاحيه التي اكدت مقدما بانها سوف تدفع 2/5 مليار دولار امريكي لدعم مشار يع زراعه ونقل وتعليم وصحه وكهرباء بمقدم يصل 500 مليون دولار مقدما وتاتي بقية البرامج الماليه لاخراج السودان من محن كبيره وكثيره واوقف او علق البنك بمؤسساته الاصلاحيه كل منحها وقروضها واموالها حتي مشاريعها الكامله الجدوي الساهلة التطبيق من السودان بسبب 25 اكتوبر والانقلاب الذي تسبب في ان يدير البنك بمؤسساته ظهره عن حال اقتصاد والمجتمع واموال السودان وصرح ماللباس وقتها بانه يخشي من التاثير الدراماتيكي الذي يمكن ان سالبا علي الانتعاش الاقتصادي والاجتماعي والتنموي علي السودان وقد بدات ملامح ذلك في وجود اعتراضات هيئات ومؤسسات عماليه ونقابيه مختلفه في الاضراب او التوقف عن العمل لاسباب اهمها تعديل الرواتب وتحسين ظروف العمل وكانت هذه واحده من اليات خطاب ماللباس في قاعة الصداقه بان ترتيب وتنظيم بيئة العمل للانسان هي التي تؤدي التي اثمار الخدمات الانتاجيه والاستهلاكيه في القاره ويجب ان تكن ممتازة ان من يعتبر ان تداعيات تجميد البنك الدولي ومؤسساته الدعم للسودان قد يكون غير سلبي لا يعرف ان هذا التجميد يفوق في قوته تداعيات عقوبات امريكا الاقتصاديه التي كانت وكان وقتها بعضا من التحايل مع دول غير مواليه لامريكا تقوم بترقيع بعض نقاط الضعف والهوة التي سببتها عقوبات امريكا ولكنها هذه المره تاتي من مجتمع دولي وهو مشارك رئيسي في عضوية البنك والذي يعتبر هو الضامن الرئيس لكل قرش يدفع للسودان في شكل منحه اوقرض اوحتي تشريع الهبات الماليه للسودان وجاء التحدي صارما علي الرفيق جبريل ومن معه من رفاق الكفاح المسلح والمشاركيين في عمليه الانتقال الديمقراطي والمدني في البلاد من خلال توقيعاتهم علي اتفاق جوبا ونسفهم الجزء الاكبر من الاتفاق بالتعاون مع سلطة 25 اكتوبر التي تسببت في ان يغلق المجتمع الدولي نوافذه المختلفه لدعم الاقتصاد في السودان وحتي دعم اتفاق جوبا نفسه وهنا جاءت نافذة ان يعتمد جبريل والرفاق علي الذهب الذي هو الضامن الاقوي للجنيه والجزء الاخير الجبايات من جيوب الناس بمسمياته المختلفه حتي يتم الصرف علي موظفي وجنود الحركات التي وقعت علي اتفاق جوبا والمواليه ل 25 اكتوبر وكما ذكرت اوساط دوليه ان الخاسر الاكبر لتداعيات انقلاب 25 اكتوبر هم الحركات الموقعه علي اتفاق جوبا التي تاه الرفاق فيه مابين تايدهم لثورة سبتمبر و وقوفهم بجانب 25 اكتوبر واظن ان الرفيق د جبريل يعلم جيداا ان نهاية الشهر الجاري تعتبر المدة الاستثنائيه الثانيه التي توسطت له دول الرباعيه لدي البنك الدولي بان يقنع مؤسساته في العدول عن مساعدة السودان بدلا من نهاية يونيو الماضي وهنا تاتي ادوار اخري للمتحالفين مع 25 اكتوبر وجماعات اخري تناهضه بان العدول عن تعديل اليات 25 اكتوبر والعودة الي برنامج ماللباس مع اولاد وبنات الثورة في السودان هو الاساس في تنفيذ اتفاق جوبا عن طريق مليونيات الاولاد التي ذكر انها قد انحسرت ولكنها اصبح لها صوتا يدق في محافل العون المالي الدولي الذي يحتاجه الاولاد والشعب والرفاق وتعود 5 مليارات دولار خلال 6 اشهر تساعد في حلول كثيره من ضمنها واهمها تنفيذ الترتيبات الامنيه التي تعتبر حملا ثقيلا علي الرفاق وعلي اتفاق جوبا وعلي اهل السودان ان نفذت يخرج بعضهم من الاتفاق و ان خرجت يبقي بعضهم في الاتفاق وهي تحتاج للاعانه الدوليه اكثر من بنك السودان حتى تمتليء الطرق نماء وخيراا وتفرغ الجيوب من دماء وجثث الجوعي والمرضي والمناضلين. [email protected]