وصف المحامي المعز حضرة، القيادي في التجمع الاتحادي، قرارات تبرئة المتهمين بقتل الشهداء بالأحكام الباطلة والخاطئة قانوناً موضحاً إنها أحكام غير نهائية وهنالك مراحل أخرى للاستئناف . وقال، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن انقلاب 25 اكتوبر وضع العدالة في ( كف عفريت )، عبر سيطرة المكون العسكري على المؤسسات العدلية وتعيين نائب عام موالي ، موضحاً إن النائب العام استخدم سلطاته في حفظ البلاغات المدونة في مواجهة منسوبي النظام البائد ، ورهن تحقيق العدالة باسقاط الانقلاب. وحول خطاب ايلا في سنكات وتلويحه بانفصال الشرق وإغلاق العقبة، اعتبر المحامي المعز حضرة ما جرى تهديداً للأمن القومي وفضيحة للسلطة الانقلابية . وقال، في مقابلة مع راديو دبنقا، كان يجب على النيابة فتح بلاغات ضد ايلا بشأن خطابه ، وأوضح إن البرهان كان ينشط في فتح البلاغات ضد الناشطين الذين يتنقدون تصريحاته بينما صمت إزاء تصريحات إيلا . ونبه إلى إن التماهي بين المؤتمر الوطني وسلطة الانقلاب اصبح واضحاً مشيراً إلى أن السلطة منحت إيلا ضوءاً أخضر حيث يجد عناية وتكريم كامل من السلطة الانقلابية . وأكد المعز حضرة ضرورة تشكيل الكتلة المدنية الديمقراطية من جميع قوى الثورة على برنامج الحد الأدنى من أجل اسقاط الانقلاب .