*الجبهة السودانية للتغيير* *تدين إنقلاب 25/ أكتوبر المشئوم. وتتمسك بالنهج* *الديموقراطي*....*وترفض الإستيلاء على* *السلطة بوسائل غير دستورية....* *المجد للشهداء في عليائهم* *حرية .... سلام …. وعدالة ومواصلة الثورة خيار الشعب...* *تؤكد الجبهة السودانية للتغيير، بأن لا خيار أو مناص لهذا الشعب العظيم ، إلا السير في طريق حياة الحرية والديموقراطية والكرامة الانسانية ، والتنمية المستدامة. والإستقرار الدائم ، وتؤكد الجبهة السودانية للتغيير ، مرة أخرى تمسكها بالنهج الديموقراطي سبيلا ومنهجا أوحدا لتداول السلطة دعما للإستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي ، وإن الإنقلابات العسكرية المتكررة واليائسة التي يتم نسجها في الظلام ، لن تعيد هذا الشعب الأبي إلى عهد الديكتاتوريات والشموليات ، وحكم الفرد ، والحزب الواحد مرة أخرى .... فهذه الإنقلابات العسكرية على مر تاريخ السودان السياسي لم تكن إلا مصدر كوارث ونكبات سياسية واقتصادية* *واجتماعية ارجعت الدولة السودانية إلى الوراء وخصمت من رصيدها في شتى المجالات….* *ايها الشعب الحر الكريم* *إن إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الدنيء الذي قادته جيوب فلول النظام المندحر في قواتكم ، المسلحة ، والمدنيين من بقايا شرذمة حزب الجبهة القومية الإسلامية ضمن سلسلة من التآمر ضد ثورة ديسمبر المجيدة ، ذلك التآمر ، الذي يتمثل في السيولة الأمنية والإقتتال الاهلي الذي تشهده بلادنا على* *امتدادها الجغرافي ، التي تجد المباركة والتأييد من قادة الإنقلاب المشئوم ، بل صناعة هذه الازمات ، وتغذيتها في محاولات مفضوحة . كل هذه الفوضى الغرض منها فرض مزيدا من القيود وتضييق الحريات للحيلولة دون إنتقال السلطة كاملة للمدنيين ، وما كان لهذا الإنقلاب المشئوم أن يجد طريقه ، لو لا تقاعس السلطة الإنتقالية وقعودها عن تنفيذ مهامها وواجباتها...* *وذلك لتركها الحبل على الغارب للصراع الاثنوجغرافي، ومحاولات قوى الظلام لتسييس القبيلة والزج بها في الصراعات السياسية ، والتضييق على الشعب ، السوداني في معاشه اليومي والمحاولات المستميتة لعرقلة دولاب الدولة لتأليب الشعب السوداني ضدها ، وذلك لفرض الفوضى السياسية وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء .... لتمكين نظام المؤتمر الوطني البائد من العودة الى السلطة مرة أخرى ، ولكن خاب فألهم ، سوف يتم كنسهم مرة أخرى بأمر الشعب وقوة إرادة شبابه وشاباته.* *جماهير شعبنا مدركة للمؤامرات التي تحاك ضد تطلعهم للحرية واقسمت ان الردة مستحيلة ، ولن تسقط ثورة ما زالت دماء ابطالها الطاهرة لم تجف بعد ، الترس صاحي بإرادة وعزيمة أبطاله ، ولن يغمض لشبابنا جفن حتى تحقق ثورة ديسمبر المجيدة مراميها وتعبر إلى ضفة الحرية ... فجماهير شعبنا واعية،* *وعلى القوى السياسية تغليب الواجب الوطني على مصالحها الذاتية والحزبية، وان تتوحد خلف هذا الشعب لترتقي لمستوى طموحاته وآماله...* *جماهير شعبنا الابي* *إن التسوية السياسية الجارية التي تباركها القوى الإقليمية الطامعة في خيرات السودان بمشاركة بعض الأحزاب السياسية الإنتهازية استنادا على دستور ما يسمى بلجنة تسييرية* *المحامين المعطوب ما هي إلا ردة لسرقة ثورة ديسمبر المجيدة في وضح النهار لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء لاحياء رميم سلطة الجبهة القومية الاسلامية بقيادة اللجنة الامنية للمخلوع عمر البشير.* *أيها الشعب السوداني الثائر لنجعل يوم غدا الموافق الخامس والعشرين من أكتوبر يوما ملحميا يؤكد عظمة الشعب السوداني وعشقه للحرية.* *عاش كفاح الشعب السوداني* *والخزي والعار لأعداء الشعب.* *لا حوار* *لا تفاوض* *لا تنازل* *لا تسوية* *فإلى الأمام في درب النضال ولا نصف إلتفاته الى الوراء.* *الجبهة السودانية للتغيير*