برغم تسخير كافة أجهزة نظام السُلطة الإنقلابية المالية والعسكرية والأمنية والشُرطية وبرغم فتح الطرق والكباري والدعم من أموال شعبنا المسروقة منه لمسيرة مُعلنة وإمعان توضيح سوء النوايا وعظيم التآمر علي ثورة شعبنا الظافرة إلا أن ما أظهرته مسيرة وحشد الكيزان اليوم 29 أُكتوبر من بؤس وخطاب "قديم" و "محفوظ" و "شائه" يُمثل الحقيقة التي يتغافل عنها "مجرموا" الكيزان وعساكرهم و "مشوهيهم" و"عُتهايهم" و "مخبوليهم" و"فاسديهم" ومن لفّ لفهم من أن هذا السُودان من المُستحيل له الرجعة للوراء وأن مشروع هولاء "الكذبة القتللة" المُنافقين قد فشل فشلاً مابعده فشل ليس في الحُكم فقط ولكن في كُل مناحي الحياة وماهو إلا أنموذج للبؤس والقُبح و الشر المُطلق … نموذج رفضه السُودانيين وكرهوه ومغتوه مغتاً عظيماً حتي أصبحت كلمة "كوز" كلمة ووصف غاية في البشاعة لعله يتساوي و"النازية" و"الفاشية" و"الدواعش" من شدة وعظيم نسبة الرفض والتجريم له … شاهدنا في مسيرتهم وخطابهم نفس خط الكذب والضلالات والنفاق والتآمر والندالة ، شاهدنا ذات الكذبة القتللة من أمثال إبراهيم أحمد عمر وأنس عمر والجزولي الداعشي الضلالي وحتي العجوز السنوسي أطلّ من سجنه وغيرهم من فلول ومُرتزقة "مشوهين" و"فاسدين" ظهروا جميعاً بلافتة بائسة بإسم "مُبادرة نداء أهل السُودان" ، مسيرة هزيلة جمعت كل بؤس السُودان القديم من "عجائز" أهل الإسلام السياسي والذين لايمثلون أي مُستقبل أمام شباب الثورة وأطفال الجيل القادم أهل الغللبة والتغيير الكبير والذي برغم "إغتيالهم" المتواصل لقيادات مُستقبلية فيه إلا أن مكان كل "شهيد" يخرج لهم بدلاً عنه المئيات والآلاف ، فبذور الشُهداء والقادة فيهم تنبت كما الزرع وتنتشر كما الهواء فتتنفسها الثورة وأجيال التغيير الكبير في السُودان القادم و الجديد "لنج" … متي يفهم ويقتنع هؤلاء البوساء بكل عساكرهم ومهوسيهم وأموالهم المنهوبة وعقولهم المشوهة الخربة أن هذا الزمان ليس زمانهم ولا مُستقبل لهم ولا قبول ، وكما يقول مثلنا الدارجي "زمانهم فات وغنايهم مات" فبئس القوم "المخابيل" هؤلاء الكيزان ومن لفّ لفهم… #الثورة مُستمرة… #مليونية 30 أُكتوبر [email protected]