في عام 2020 جلس لامتحان المعادلة في القانون ورسب في مادتين من بينهما الشريعة الإسلامية .. وقد تسربت صورته وقتها حيث جلس الرجل السبعيني للامتحان مع شباب لم بتجاوز عمرهم ال 25 عاماً، وقد استغربنا وقتها اي حياة مهنية تنتظر ربيع عبد العاطي بعد سقوط نظام البشير لكن الرجل كانت حساباته صحيحة وقد هيأ نفسه لمثل هذا اليوم.. في عام 2022 نجح في المادتين بعد تكهنات انه استعان بصديق او ان هناك من حل مكانه في الاختبار ، ومهما كان اجتاز ربيع عبد العاطي امتحان المعادلة ليستلم بعدها بأيام دار المحامين ليبدأ عهد جديد الفه السودانيون طوال ثلاثة عقود ، وقد هتف في وسط، دار النقابة.. فليعد للدين مجده.. او تُرق كل الدماء.. ربيع عبد العاطي كان من قبيلة الصحفيين في ايام البشير حيث كان يدير المركز السوداني للانباء وهو مركز سئ السمعة، وجمع ربيع عبد العاطي بين العمل الصحفي والامني.. في أواخر ايام البشير اطلق على نفسه اسم المحلل الاستراتيجي ورفض الاسم المحبب القيادي في حزب المؤتمر الوطني… ورغم انه كان من اشد الأعداء للحركات المسلحة في ايام حكم البشير الا انه انضم لحركة العدل والمساواة بعد سقوط النظام ، وهو يأمل من خلال ذلك تحصين نفسه من قرارات لجنة تفكيك التمكين ، وقد صفحت الحركة عنه وقبلت عضويته وقد هاجم بعدها حتى حزب البشير واتهمه بالفساد. بدأ ربيع حياته العملية كموظف استقبال في الشقق المفروشة بالعربية السعودية وعاد للسودان بعد انقلاب البشير ليحظى بوظيفة ضابط في جهاز الأمن… السيرة الذاتية لربيع عبد العاطي تقول انه لا يأس مع الحياة، فقد عاد الرجل لسلك القانون بعد سقوط البشير ، وعن طريق (الدفرة) في عهد ابوسبيحة اجتاز عتبة امتحان المعادلة ليخرج بعدها ليكون نقيب المحامين في عهد البرهان.