1- هرجلة بائنة في التنظيم 2- عدم تفاعل الناس مع الهتاف رغم التلقين المزدوج من شخصين. 3-واضح أن جبريل اصبح يخشى على حياته بدرجة تضاءل معها حرصه على حضور المناسبات الجماهيرية المفتوحة منذ اندلاع الثورة، وحذره من مصافحة من يحضرون مناسباته من أتباعه، او حتى الخروج عن دائرة حراسته الشخصية عندما يكون بين اتباعه وعشيرته. جبريل في فيديو الحصاحيصا، لاحظ استخدام طاقم الحراسة لسيارة تمويه Security Decoy Vehicle تقدمت موكبه وأنزلت حُراسه الشخصيين (بين الثواني 8-12)، ضعف بل وانعدام التنسيق مابين الحراس تجسده أخطاء وثغرات قاتلة، منها مثلا فتح الباب الامامي لسيارة جبريل في 1:07 قبل خروجه منها، ومنها قيام حارس أمامي بدفع الباب وقفله دون ان يتأكد، او حتى يرى، ان الغرض من فتح الباب الامامي كان هدفه إنزال حارس جبريل الشخصي الذي كان يركب بجوار السائق في المقعد الامامي! عشوائية التدريب تظهر في طريقة انتشار الحراسة الخاصة وتشكيلها لما يعرف بدائرة حماية فقاعية واسعة Enlarged Bubble Protective Circle حول الهدف (جبريل) قبل خروجه. هذا الانتشار كان بطيئا. فقد توقف الموكب عند 1:07 وبعد اكثر من نصف دقيقة، عند 1:39 خرج جبريل. من منظور الكفاءة وتقاليد حماية الشخصيات المهمة، فإن بقاء (الهدف) في منطقة مفتوحة، غير ممشطة امنيا، فضلا عن توقع حدوث سخط جماهيري يندد بالزيارة ويعارضها، مثل هذا الانتظار في مكان ثابت وغير مؤمن يعتبر طويل جدا. سبب التأخير، كما يتضح من متابعة الفيديو، كان لعدم توفر فريق الحراسة على سماعات إلتقاط تبث أوامر وتوجيهات التصرف. فمثلا، شاهدنا رئيس فريق تأمين الحراسة في الموقع يحاول فتح الباب المُؤمّن لجبريل، وبعد محاولات فاشلة لفتح الباب بالجر والضغط للخارج، اضطر لفتح الباب الامامي لابلاغ السائق شفاهة بفتح التأمين من عنده (مابين 1:14-1:24) وهذه غلطة مكلفة تفتح ثغرة أمنية كبرى. يبدو ان جبريل يرتدي، تحت الجلابية، واقيا مضادا للرصاص ومانعا للاختراق باستخدام آلالات الطعن كالسكاكين. هذا الواقي الصندوقي الشكل أرجح ان يكون من الطراز الاسرائيلي IIIA الخفيف جدا، الذي من مزاياه شبه الالتصاق بالجسم والذي يستخدم مادة polyetheline ويغطي الاعضاء الحيوية vital organs في منطقة القفص الصدري والظهر. واقي مطاطي اسرائيلي الصنع الديمقراطي