امتدحت أسرة الثائر حسام الصياد، زيارة مجموعة من القادة السياسيين والقانونيين، للثوار المعتقلين في سجن كوبر، على ذمة قضايا جنائية، قائلة إن الزيارة رفعت الروح المعنوية للثوار وشدت من عزيمتهم. وكانت مجموعة من القادة السياسيين والقانونيين، سجلت زيارة إلى سجن كوبر والتقوا الثوار المعتقلين من بينهم حسام الصياد، ويضم وفد الزائرين "والدة الشهيد قصي حمدتو، ووالد الشهيد فرح عباس، بجانب خالد عمر يوسف، وياسر عرمان، واسماعيل التاج، ووجدي صالح، وحنان حسن، واقبال أحمد علي، في هيئة الدفاع عن حسام، بجانب المحامية رحاب مبارك، وعدداً من القانونيين. وقالت والدة حسام الصياد، رحاب جهينة، ل (الديمقراطي) إن الزيارة رفعت الروح المعنوية لدى المعتقلين، مشيرة إلى هدف الزيارة تقوية عزيمة الثوار لتحمل أيام السجن المتبقية. وأوضحت أن الوفد الزائر أكد للثوار ثقتهم في براءتهم، وأن التهم الموجهة إليهم جميعها ملفقة، بغرض كسر شوكة الحراك السلمي ضد الانقلاب، مؤكداً وقوفه مع الثوار بعيداً عن التوجهات السياسية، ومؤكدة أن حبس الثوار يعتبر اعتقالاً سياسياً. وأضافت أن "الثوار داخل المعتقلات جميعهم بخير إلا بعض منهم يشكون الالتهابات، التي أثرت فيهم بشدة خصوصاً حسام الصياد، الذي يعاني من التهاب مسطرة اليد، والسكسك داخل جسمه"، قائلة: "لم نستطع علاجه لبيروقراطية الإجراءات، بين القاضي وإدارة السجن". وكان فد يضم مجموعة من السياسيين والديمقراطيين، بينهم ياسر عرمان، ورئيس تحرير صحيفة "الديمقراطي" الحاج وراق، ومدير مركز الخاتم عدلان، الدكتور الباقر العفيف، البروفيسور محمد الأمين التوم، والشاعر أزهري محمد علي، سجلوا زيارة إلى الثائر محمد آدم توباك، في محبسه بسجن الهدى غرب امدرمان، لأجل التضامن وتفقد أحواله. وتتهم سلطة الانقلاب، عضو كيان غاضبون بلا حدود، حسام الصياد، و7 من رفاقه، بقتل رقيب في الاستخبارات العسكرية خلال احتجاجات في 9 مارس 2022، بالقرب من القصر الجمهوري. ويعاني حسام الصياد من إصابات متعددة في جسده بواسطة قوات الأمن الانقلابية، منها إصابته بكسر في الساعد حيث أُجريت له عملية لتركيب مسطرة، إلا أن اليد تعرضت لإصابة أخرى أدت إلى إلتواء المسطرة مما أوجب إجراء عملية للمرة الثانية واستخراج المسطرة الملتوية واستبدالها بأخرى. الديمقراطي