إلى فارس عربي ربما كان موجودا أو ربما يأتي أو ربما كان من صنع خيالي لا رعى الله للسيوف مقاما … إن فقدناه صوتك القوّاما أنت من كان في الليالي قويا … قد خبرناك قائدا مقداما كيف تلغى بقولهم من شموخ … طالما كان قوة وحساما طالما كان للعروبة رمزا … صادقا فاخرت به أقواما فلنمت يا زعيمنا بإباء … أو نعش مثلما الجدود كراما عيشنا بالهوان ظلم نفوس … تعشق الموت حين يرفع هاما كيف تصغي لنفخهم يا شجاع … كم عهدناه في الخطوب هماما كن كما كنت رمزنا وزعيما … لا تبالِ ولا تعش أوهاما خلفك المخلصون منا رجال … قاوموا الظلم يعشقون حِماما إن دعاهم إلى الفداء نداء … جاءك القوم يدحرون ظلاما كان أجدادنا أسود حروب … لم يعيشوا بذلة إحجاما لست تنسى أيا سليل ليوث … نحن من كان في الدنا أعلاما كم حمينا ربوعنا وسعينا … نرفع الظلم عن صدور يتامى ننشر العدل في بلاد علوج … يأخذون المثال منه دواما لا تجبهم فإن قول كفور… ردّه الله نحوه هدّاما لا تدعنا نعايش الظلم قهرا… طالما كنت سيفنا الصمصاما ذاهبات نفوسنا حسرات … إن خسرنا كرامة وزماما إن أرادوا لشعبنا بعض ذل … لا تطاوع ولا تَرُمه سلاما أي عيش نريده بحياة … جرّعتنا بذلة آلاما أي سلم نعيشه بخنوع … أي ضعف الضعيف كان وئاما ما نظام يريده كافروهم … أن نرى فيه للجديد نظاما خذ قرارا أو مت وأنت عزيز … أو وعش أيها الهمام هماما ***** أين ضاعت كرامة وإباء … أين عز يخالط الأياما ما تراني هجرت عيش نعيم … حينما لم أجد لهم إسلاما لا تلبِ من دعوة من عصاة … لا تطعهم وإن بدوا أرحاما حرّكتهم عمالة وغريب … لم تناصر قلوبهم أعماما قرّبوا للغريب ويح رجال … يعبدون العلوج والأصناما مالهم جاء منهمُ من جناة … زينوا للحلول واستسلاما قل لهم فارقوا ربوع بلاد … أقسمت أن تحطم الأزلاما أقسمت بالعزيز من حرمات … أن تكون الفداء والإقداما ليس فينا خواذل وجبان … أو نلاقي منية و زؤاما إن تُسلّم أو تستكن لظلوم … كنت أنت العدو بان تماما لست ترضى وأنت ترعى شهيدا … ظل في الناس سيرة وكلاما إنما عادى كافر وحقود … أنت من أنت يستضيء الظلاما كن صلاحا يجيء بعد صلاح … واركب الصعب قوة وصداما حللوا قتلنا بغير ذنوب … هل ترى في قصاصنا إجراما فسروا غضبة الشعوب بأمر … صادر من خيانة إلزاما وحّدتنا إرادة ومصير … تجمع العرب شيبة وغلاما