إلى فارس عربي ربما كان موجودا وربما كان من خيالي وربما يأتي للشاعر السوداني / حسن إبراهيم حسن الأفندي لا رعى الله للسيوف مقاما إن فقدناه صوتك القوّاما أنت من كان في الليالي قويا قد خبرناك قائدا مقداما كيف تلغى بقولهم من شموخ طالما كان قوة وحساما طالما كان للعروبة رمزا صادقا فاخرت به أقواما فلنمت يا زعيمنا بإباء أو نعش مثلما الجدود كراما عيشنا بالهوان ظلم نفوس تعشق الموت حين يرفع هاما كيف تصغي لنفخهم يا شجاعا كم عهدناه في الخطوب هماما كن كما كنت رمزنا وزعيما لا تبالِ ولا تعش أوهاما خلفك المخلصون من أقوام قاوموا الظلم يعشقون حِماما إن دعاهم إلى الفداء نداء جاءك القوم يدحرون ظلاما كان أجدادنا أسود حروب لم يعيشوا بذلة إحجاما لست تنسى أيا سليل ليوث نحن من كان في الدنا أعلاما كم حمينا ربوعنا وسعينا نرفع الظلم عن صدور يتامى ننشر العدل في بلاد علوج يأخذون المثال منه دواما لا تجبهم فإن قول كفور ردّه الله نحوه هدّاما لا تدعنا نعيش بعدك ظلما طالما كنت سيفنا الصمصاما ذاهبات نفوسنا حسرات إن خسرنا كرامة وزماما إن أرادوا لشعبنا بعض ذل لا تطاوع ولا تَرُمه سلاما أي عيش نريده بحياة جرّعتنا بذلة آلاما أي سلم نعيشه بخنوع أي ضعف الضعيف كان وئاما ما نظام يريده كفار أن نرى فيه للجديد نظاما خذ قرارا أ و مت وأنت عزيز أو وعش أيها الهمام هماما ********* أين ضاعت كرامة وإباء أين عز يخالط الأياما ما تراني هجرت عيش نعيم حينما لم أجد لهم إسلاما لا تلبي من دعوة من عصاة لا تطعهم وإن بدوا أرحاما حرّكتهم عمالة وغريب لم تناصر قلوبهم أعماما قرّبوا للغريب ويح رجال يعبدون العلوج والأصناما مالهم جاء منهمُ أفراد زينوا للحلول واستسلاما قل لهم فارقوا ربوع بلاد أقسمت أن تحطم الأزلاما أقسمت بالعزيز من (مختار) أن تكون الفداء والإقداما ليس فينا خواذل وجبان= أو نلاقي منية و زؤاما إن تُسلّم أو تستكن لظلوم كنت أنت العدو بان تماما لست ترضى وأنت ترعى شهيدا ظل في الناس سيرة وكلاما إن يعاديك كافر وحقود أنت من أنت يستضيء الظلاما كن صلاحا يجيء بعد صلاح واركب الصعب قوة وصداما حللوا قتلنا بغير ذنوب هل ترى في قصاصنا إجراما فسروا غضبة الشعوب بأمر صادر من خيانة إلزاما وحّدتنا إرادة ومصير تجمع العرب شيبة وغلاما