سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نيكولا ستيرجن: الوزيرة الأولى في اسكتلندا تقول حان الوقت للتخلي عن من منصبي نيكولا ستيرجن: الوزيرة الأولى في اسكتلندا تقول حان الوقت للتخلي عن من منصبي
نيكولا ستيرجن: الوزيرة الأولى في اسكتلندا تقول حان الوقت للتخلي عن من منصبي * غلين كامبل * محررة الشؤون السياسية بي بي سي اسكتلندا قبل 6 دقيقة صدر الصورة، PA Media أكدت نيكولا ستيرجن أنها ستستقيل من منصبها وزيرة أولى في اسكتلندا بعد أكثر من ثماني سنوات في هذا المنصب.وقالت زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي إنها تدرك "عقلاً وقلباً" أن هذا هو الوقت المناسب للتنحي، وذلك في مؤتمر صحافي رتب له على عجل في مدينة إدنبره.ولا يُعتقد أن رحيلها سيكون فورياً، حتى تتيح الوقت الكافي لانتخاب خلف لها. وقال مصدر مقرب من ستيرجن – الوزيرة الأولى التي قضت أطول فترة في الخدمة – لبي بي سي إنها "سئمت". وقال ستيفن جيثينز، النائب السابق عن الحزب الوطني الاسكتلندي، إنه "فوجئ بالخبر… وخيب أمله". وأضاف: "نيكولا ستيرجن شخصية قادت بامتياز". وقال جايثينز إنها كانت "وظيفة شاقة ومرهقة"، وإنه يجب أن نجد شخصاً "ذا قدرات كبيرة لشغلها". ووصف ستيوارت ماكدونالد، عضو البرلمان في الحزب الوطني الاسكتلندي، الوزيرة الأولى بأنها "أفضل موظف حكومي في عصر تداول السلطة". تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة * * * * قصص مقترحة نهاية وقالت أليسون ثيوليس، عضوة البرلمان في الحزب الوطني الاسكتلندي عن غلاسكو سنترال، إنها "محطمة تماماً" ووصفت ستيرجن بأنها "قائدة فوق العادة". وفازت ستيرجن بعضوية البرلمان الاسكتلندي في عام 1999، وأصبحت نائبة زعيم الحزب الوطني الاسكتلندي في عام 2004. وشغلت منصب الوزيرة الأولى في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، عندما تسلمت السلطة من أليكس ساموند بعد الهزيمة في استفتاء الانفصال. وقادت ستيرجن الحزب الوطني الاسكتلندي إلى سلسلة من الانتصارات الانتخابية على مستوى المملكة المتحدة، واسكتلندا. وفي العام الماضي قضت المحكمة العليا في بريطانيا بأن البرلمان الاسكتلندي لا يملك السلطة لإجراء استفتاء آخر على الاستقلال – وهي الخطوة التي منعتها الحكومة البريطانية. وتريد ستيرجن أن يخوض الحزب الوطني الاسكتلندي الانتخابات العامة المقبلة باعتبارها استفتاء فعلياً على الانفصال، لكنها ووجهت ببعض المعارضة للخطة داخل الحزب. كما شهدت الأشهر الأخيرة جدلا بشأن إصلاحات وضع النساء والرجال، والجندر، لكن الحكومة البريطانية منعتها.