إتهم السكرتير الاعلامي لتجمع النوبة خضر حسين جهات سيادية مرموقة ، فضل عدم ذكرها بالوقوف خلف الشركات التي تقوم بنهب الثروات المعدنية ، و ألمح في الوقت ذاته إلى أن تلك الجهات التي تسرق ذهب السودان تمتلك نفوذاً وتسيطر على القرار السياسي ولديها موارد مالية لا يملكها المواطن العادي ، وجزم بأن الدولة هي التي تقوم برعاية النشاط التهريبي. وأشار خضر في مؤتمر صحفي عقده أمس بطيبة برس إلى تعرض مواطنين في قريتي صوارمة والسكوت لاعتداءات وصفها بالتعسفية ، نتيجة لإعتراضهم على عمليات التعدين العشوائي . من جهته انتقد ريئس التجمع النوبي أحمد الشفا استمرار تداول مادة (الزئبق) التي تم منع إستخدامها بصورة نهائية عبر اتفاقية (ميناماتا) الدولية ولفت إلى أن الشركات العاملة بمجال التعدين تستخدم التعدين كغطاء لسرقة آثار النوبة وأردف ( سرقة الآثار تتم عبر صهرها). الجريدة