التقنين والتنظيم محمد عثمان داود 2-4 اولا :-الأثار الإيجابية للتعدين الأهلي 1-خلق فرص عمل وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين -2-تصدير الذهب يوفر العملات الأجنبية. 3 -تشكل مواقع التعدين الأهلي بوتقات صهر اجتماعي وإثني وجهوي وثقافي . ثانيا:-الاثار السلبية للتعدين الاهلي 1-في مجال الصحيةوالبيئية -يستخرج العاملون في التعدين الأهلي الذهب من خلال مزج الزئبق المعدني السائل مع الرِّكاز الرطب (يسمى المزيج الناتج طيناً).مما يؤدي الي خطورة تلامس الزئبق مع الجلد واستنشاق بخاره.أوابتلاعه بشكل عرضي .- 2- الجزء المتبقي من الطين والزئبق المعدني يتم التخلص منه في الغالب عن طريق الغسل مما يؤدي إلى تلوث البيئة المحيطة. بعد ذلك يتم تسخين ملغم الذهب أو الفضة لتبخير الزئبق الذي ينطلق إلى داخل الغلاف الجوي . 3- إستنشاق أبخرة الزئبق من الملغم الساخن هو أخطر مسارات التعرض الثلاثة (الجلد والإستنشاق والإبتلاع) نظراً لكون الزئبق المعدني (العنصري) المستنشَق سهل الإمتصاص والإنتشار في جميع أجزاء الجسم، ويعبر الزئبق العنصري الحاجز الدموي الدماغي وحاجز المشيمة ويمكنه أن يحدث تأثيرات عصبية فيزيائية وعصبية سيكولوجية وتأثيرات على الإدراك.ويتضاعف الخطر عند حرق الملغم داخل المباني مع إنعدام التهوية الجيدة كما هو الحال في البيوت ومحلات بيع الذهب. ويمكن أن يتعرض أفراد الأسرة والعمال الآخرون والجيران للزئبق بهذه الطريقة 4-يتعرض الناس لعنصر الزئبق أو الزئبق غير العضوي عبر إستنشاق الهواء المحيط أثناء ممارسة أنشطتهم المهنية 5-تدهور صحة البيئة وإنتشارالحشرات.والامراض الوبائية 6-يؤدي التلوث البيئي بالزئبق إلى إرتفاع مستويات الزئبق في الأسماك المحلية. مما بهدد الثروة السمكية والتوازن البيئي في مناطق عمليات التعدين الأهلي. 7-- تؤدي أنشطة تعدين وإنتاج الذهب العشوائي في درجاتها المختلفة إلى تخريب البيئة الطبيعية كما يلي:-- 1-هدم وتغيير المعالم الجيولوجية بالإنهيارات التي تحدث في الآبار التي يتم حفرها بواسطة المنقبين. 2-قطع الأشجار والغطاء النباتي بشكل جائر يخلق تعرية للتربة. تلوث الأرض والمياه والنباتات ببقايا الزئبق المستخدم. . 3-ردم مجاري الخيران بمخلفات غربلة التراب الحاوي للذهب وتكويم تلال من المخلفات في شواطئ النيل في بعض المناطق. 4-إنتشار الأمراض البيئية في تجمعات مُعدني الذهب الأهلي 5-تلويث البيئة المحيطة بالمخلفات الناتجة من إستخراج ومعالجة خام الذهب - 2-.في مجال الأثار الإجتماعية والإقتصاديةوالامنية: 1-هجر الأيدي العاملة للزراعة والرعي والإنخراط في عمليات التعدين. 2-دخول الأطفال صغار السن والنساء في عملية التعدين الإعراض والتسرب عن التعليم خاصة للأطفال في سن الدراسة.3 3-ظهور الجريمة في مناطق التعدين الأهلي والمظاهر الاجتماعية السالية من خمور ومخدرات لظروف العمل القاسية وبعدهم عن مؤسسات الدولة الرسمية 4تهريب الذهب للدول الخارجية . 5-الوضع الأمني سيتدهور ذلك في حالة غياب الخدمات الأسياسية (الصحة, الماء, الأسواق,) والممارسات والظواهر السالبة الغريبة) جميعها تعمل على تهديد الأمن بالولاية. 7-سرقة الاثار وتهريبها يتبع