الولايات المتحدة تتهم إيران "بالكذب" بشأن اتفاق لتبادل السجناء قبل 31 دقيقة صدر الصورة، Free The Namazis التعليق على الصورة، تم القبض على سياماك نمازي الأمريكي-الإيراني في إيران عام 2015 وحكم عليه لاحقاً بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس اتهمت الولاياتالمتحدةإيران بتقديم مزاعم كاذبة وصفتها بال"قاسية" تشير إلى أنه تم الاتفاق على تبادل للأسرى بين البلدين. وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، لوسائل إعلام رسمية، إن الاتفاق قد تم التوصل إليه ومن المحتمل أن يتم تنفيذه قريباً. لكن متحدثاً أمنياً في البيت الأبيض نفى ذلك، قائلاً إن المسؤولين الإيرانيين لم يترددوا في "اختلاق الأمور". وأضاف أن الادعاء الأخير من شأنه أن يتسبب بالأسى للأسر المتضررة. وقال أمير عبد اللهيان للتلفزيون الحكومي إنه تم التوصل إلى اتفاق في الأيام الأخيرة و"إذا سارت الأمور على ما يرام على الجانب الأمريكي، أعتقد أننا سنشهد تبادل للأسرى خلال فترة قصيرة". تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة * * * * قصص مقترحة نهاية وأضاف أن إيران جاهزة لتنفيذ الاتفاق، بينما تعمل الولاياتالمتحدة على "التنسيق التقني النهائي". وبينما أصر المتحدث باسم الولاياتالمتحدة على أن الادعاء كاذب، إلا أنه قال إن واشنطن ملتزمة بتأمين إطلاق سراح الأمريكيين المحتجزين في إيران، مسمياً سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز. صدر الصورة، MORAD TAHBAZ التعليق على الصورة، كان مراد طهباز وزملاؤه من دعاة الحفاظ على البيئة يستخدمون الكاميرات لتتبع الأنواع المهددة بالانقراض عندما تم القبض عليهم في إيران تخطى البودكاست وواصل القراءة البودكاست البودكاست نهاية وسُجن سياماك نمازي، المدير التنفيذي لشركة متخصصة بالنفط، ويحمل الجنسيتين الأمريكيةوالإيرانية، لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس والتعاون مع الحكومة الأمريكية في العام 2016. أما عماد شرقي، فهو رجل أعمال إيراني أمريكي، واعتقل في العام 2018، أثناء عمله في شركة استثمار تكنولوجي. وحُكم على الخبير البيئي الإيراني-الأمريكي مراد طهباز، الذي يحمل الجنسية البريطانية أيضاً، بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس لصالح الولاياتالمتحدة وتقويض الأمن الإيراني في العام 2019. وأطلق سراحه بكفالة في يوليو/تموز الماضي بسوار إلكتروني، وقال مسؤولون بريطانيون إنهم يعملون مع الولاياتالمتحدة لتأمين "إطلاق سراحه الدائم". وحصلت توترات بين الولاياتالمتحدةوإيران في السنوات الأخيرة، منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات التي أضرت بشدة باقتصاد الجمهورية الإسلامية. واحتجزت إيران في السنوات الأخيرة عدداً من الإيرانيين الذين يحملون الجنسية الأمريكيةوالإيرانيين الذين لديهم إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة، واتهم معظمهم بالتجسس. وسعت طهران على مدى سنوات للإفراج عن أكثر من 12 إيراني في الولاياتالمتحدة، من بينهم سبعة إيرانيين-أمريكيين مزدوجي الجنسية وإيرانيان يحملان إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة وأربعة مواطنين إيرانيين ليس لديهم وضع قانوني في الولاياتالمتحدة. وفي العام 2019، أجرى البلدان تبادلاً للسجناء، شهد إطلاق سراح الباحث الصيني الأمريكي زيو وانغ إلى الولاياتالمتحدة، بينما ذهب خبير الخلايا الجذعية مسعود سليماني في الاتجاه الآخر.