… الجيوش الدارفوريه تتدفق على الخرطوم على مرأي ومشهد ومسمع الجميع ، شعب، ما تبقى من الجيش الخائب واشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وقادة الشرطه الكيزان والكل في حيرة من أمرهم… … المتحدث باسم الجيش نفي تدفق الجيوش الدارفوريه داخل العاصمه ، ثم عاد ونكث ما صرح به مسبقا ، وصرح بأن الجيش يمارس سياسة ضبط النفس على ما يجري في بلادنا.!!! . … توعدنا الجنجويدي الريزيقي موسى مادبو ناظر الريزيقات بطي الخرطوم في 5 دقائق . وزادنا شعرا الجنجويدي الريزيقي عيسى عليو نائب حاكم دارفور قائلا ان الدارفوريين على اتم استعداد لاستقبال اللاجئين من الخرطوم الفارين من الحرب في دارفور… … هل يتري بدأ الجنجويدي عليو نصب الخيام التي سرقها جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه من مقرات (اليوناميد) لتستوعب اللاجئين من العاصمة ومدن السودان الأخرى ؟؟؟. … مادبو وعليو لا يتحدثون من فراغ ، لأنهم يدركون تمام الإدراك انه لا يوجد جيش في السودان ، وأن قادة ما تبقى من جيش السودان حالهم مثل حال اللواء ابوهاجه ،،واللواء عبدالمحمود بتاع المدفعيه والعميد الحوري ، براميل فارغه تصدر ضجيجا تهدد به أبناء شعبنا العزل وشبابنا الغر الميامين ولا يستطيعون ان ينطقوا كلمة (بغم) أمام حميدتي وجنجويده… … لقد قالها حميدتي في تصريحه ألمشهور : (نحن من نسير السودان حسب مشيئتنا … نحن الحكومة إلى اليوم الذي تمتلك فيه الحكومة جيشاً…) … أعجبني التعليق أدناه لاحد قراء الراكوبه ردا على تصريح الجنجويدي حميدتي وهذا نصه : (قلناها مراراً : ومن يجعل الضرغامَ بازاً لصيدهِ :: تصيده الضِّرغامُ فيمن تصيدا . والله ان الرجل لصادق وان كل ما قاله واقعٌ خَبِرهُ وعاشه اهل دارفور منذُ سنين ... ونقول لاهل الخرطوم . مبروك عليكم سم الثعبان الزاحف من الغرب ... وانتم معذورون ... اذ تعمدت صحائف السلطان وفضائياته ان تضعكم في الهامش وتلهيكم بسخافة ((الهشك بشك)) ، حتى اتاكم ((جنكم )) الذي كنتم تجهلون ليعدكم بأن ((توا بغرِّز ديود اماتكم)) والمكذِّب دييييييك النقعة ..... وسيظل العميد جنجويد ((حميدتي)) ربكم الاعلى الى ان تقوم ساعة جيشكم الموعود – طيب الله ثراه – حينها لكل حادثٍ حديث ..) …هذا التعليق كتبه هذا المواطن في مايو 2014م ، ما أبلغه من تعليق وكأنه يتنبأ بمألات حال بلادنا اليوم… … معركة أمدرمان والخرطوم الثالثه قادمة لا محال،.. المعركة الأولى كانت في يناير 1885م . عندما هجم المشعوذ المهدي وجيوشه الدارفوريه على أمدرمان والخرطوم.. …المعركة الثانيه تمت في عام مايو 2008م والتي قاد فيها الدباب خليل إبراهيم جيشه الدارفوري الغازي لأمدرمان والخرطوم.. … أما المعركه الدارفوريه الثالثه القادمه لا محال ، ستكون بقيادة حميدتي وتحالف حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ،،وستكون الغلبه لهم ، ولن يجدوا من يتصدي لهم ، الجيش سينفرط عقده حسب الولاء القبلي ، سيقاتل جنده الي جانب الجنجويد وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه ، اما الضباط خاصة الرتب العسكرية العليا واشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه ، سيفروا من أرض المعركة ، كل بما غنم الي قاعدة مروى الجويه (المصريه) ليتم نقلهم الي المحروسه التي ستتولي حراستهم ردا لجميل عمالتهم لمصر ليلحقوا بعملاء مصر صلاح قوش وابنعوف فهم السابقون وانتم اللاحقون. وبئس الورد المورود. … سينفذ الدارفوريون ما توعدونا به ، سيرتكبوا الفظائع التي ستفوق ما ارتكبه القاتل التعايشي وجيوشه الدارفوريه من فظائع ضد اهلنا وينفثوا كل الغل والحقد الكامن في صدورهم ليتشفوا من أهلنا.. … الانتصار في المعركة لا يعني الانتصار في الحرب… سينتفض أهلنا من سباتهم العميق ، ليعلم غزاة دارفور اي منقلب سينقلبون .. … لك الله يا بلادي…