كثيرا كثيرا … فعسى أكتب القريض المثيرا وعسى ليلى أن تجود بوصل … وعسى كنت بالغرام شهيرا طالما كنت كاتبا وأديبا … والليالي كم عاندت نحريرا كل من قال من قصيدة شعر … كان في الناس مبدعا وقديرا بيْد أني قاومت من رغباتي … لم أمجّد للظالمين مشيرا سمعوا مني كالأسود مقالا … يملأ الكون ضجة وزئيرا لن يسيل المداد في كلمات … مدحت في نفاق ودٍّ أميرا حاولي ربما أبدّل قولا … فأنال الرضا ومالا وفيرا حاولي أن أجاريّن طغاة … علّنا نلقى من نعيمٍ يسيرا حاولي حاولي فما أنا عبد … للدنانير لا أجِدُّ مسيرا كرهت نفسي للنفاق كأني … حدُّ سيفٍ برى النفاق مغيرا حاوليني إن شئت أو فاتركيني … فحياتي ألِفْتُ منها مريرا من يعش في دنياه شتى ضروب … من عناء سعى إليك فقيرا مستكينا إلى مداخل عز … وحبيب يذود عنه مجيرا غير أني آثرت عيش كريم … لم يجد في دناءةٍ تفسيرا شرف لي وللرجال ثبات … بمبادى ما حادت القطميرا فأنا من نسل الألى كان كانوا … سامقات النخيل رأسا كبيرا هزئت بالرياح لا تتهاوى … لعقودٍ جاءت سحابا مطيرا حاولي ربما أعود بيوم … يمنح الدنيا من نفاق خبيرا حاولي لست آخر الآبقي … ن وهم بدّلوا جلودا أخيرا حاولي فالجنون بعض صفاتي … ربما ربما أكون خطيرا … ونفيت العقل أدّعي تفكيرا فألاقي المديح في هفواتي … لا ألاقي ذم الجهول معيرا