سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة وتصف تصريحات الرئيس البرازيلي بأنها دعاية روسية-صينية للحرب روسيا وأوكرانيا: الولايات المتحدة وتصف تصريحات الرئيس البرازيلي بأنها دعاية روسية-صينية للحرب
روسيا وأوكرانيا: الولاياتالمتحدة وتصف تصريحات الرئيس البرازيلي بأنها دعاية روسية-صينية للحرب قبل 24 دقيقة صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال زيارته للبرازيل. وقال لولا، في أعقاب زيارة للصين نهاية الأسبوع الجاري، إن الولاياتالمتحدة تحتاج إلى البدء في الحديث عن إحلال السلام في أوكرانيا. كما التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لولا خلال زيارته للبرازيل وشكره على ما تبذله بلاده من جهود. في حين انتقد جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، لولا ب "الترويج للدعاية الروسية والصينية". وكان لولا، الذي اعتبر نفسه وسيطاً لمحادثات سلام بغية إنهاء الصراع، قد صرح خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري بأن "الولاياتالمتحدة تحتاج إلى العزوف عن تشجيع الحرب والبدء في الحديث عن إحلال السلام". تخطى قصص مقترحة وواصل القراءة قصص مقترحة * * * * قصص مقترحة نهاية جاءت تصريحات الرئيس البرازيلي في أعقاب لقائه نظيره الصيني، شي جينبينغ، على الرغم من أن بكين كانت قد اقترحت خطة سلام، في فبراير/شباط الماضي، لا تدعو صراحة روسيا إلى مغادرة أوكرانيا. صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، لم تنضم البرازيل إلى الدول الغربية التي دعت إلى فرض عقوبات على روسيا، كما رفضت طلبات لإمداد أوكرانيا بذخيرة. وقال لافروف، الذي زار برازيليا يوم الإثنين، إن موسكو تعرب عن امتنانها لأصدقائها البرازيليين ل"تفهمهم الواضح" لحيثيات الوضع. وأضاف: "ممتنون لرغبتهم في المساهمة في إيجاد سبل تهدف إلى تسوية الأمر". وصف كيربي تعليقات لولا بأنها "مضللة تماماً" وتبعد عن الصواب بقولها إن "الولاياتالمتحدة وأوروبا ليستا مهتمتين بإحلال السلام، أو بتقاسم مسؤولية الحرب". وقال وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، ردا على تصريحات كيربي: "لا أعرف كيف توصل إلى هذا الاستنتاج ولماذا؟ لكنني لا أوافق على الإطلاق". وكانت روسيا قد شنت غزوا كاملا لأوكرانيا في فبراير/شباط العام الماضي، وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية منذ ذلك الوقت مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. ولم تنضم البرازيل إلى الدول الغربية التي دعت إلى فرض عقوبات على روسيا، كما رفضت طلبات لإمداد أوكرانيا بذخيرة. وعلى الرغم من أن البرازيل تدعو إلى إجراء محادثات سلام، إلا أن أوكرانيا وحلفاؤها يصفون أي وقف فوري لإطلاق النار بأنه يسمح لروسيا بالاحتفاظ بالأراضي التي حصلت عليها بالقوة وبطريقة غير قانوني.