نعم هل جزاء الإحسان إلا الإحسان يا ريزيقات. .. هذه كلمة حق وليس خطاب عنصري ، مقالي هذا مسنود بالحقائق التي يتغاضها البعض ويتستر عليها البعض الاخر.. .. من يقتل أبناء شعبنا ويسرق ويدمر ممتلكاتهم ويغتصب النساء والأطفال اليوم في الخرطوم ومدن وقري السودان هم ريزيقات دارفور وتشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطى.. … من قتل الثوار في مجزرة سبتمبر 2013م هم الجنجويد الريزيقات.. … من استباح العاصمة ومدن السودان الأخرى بعد مجزرة القياده وعملوا في أهلنا نهبا واغتصابا وقتلا وروعوا النساء والأطفال والعجزة هم الجنجويد الريزيقات … .. من ذبح أطفال المدارس في مدينة الأبيض بعد الثورة هم الجنجويد الريزيقات.. .. هولاء الريزيقات تنكروا لنا بعد أن ادخلنا التعليم في ديارهم وبه اعتلى أبنائهم المناصب في داخل وخارج السودان،، .. نشرنا الثقافه والحضارة واللغة العربيه في ديار الريزيقات وأصبحت اللغة العربيه لغة مشتركة يخاطبون بها أهلنا وبعضهم البعض ، الا من رحم ربي الذين ظلوا يخاطبون بعضهم بلغة الريزيقات القميئة… … لن ننسى مخاطبة الجنجويدي الريزيقي موسى مادبو ناظر الريزيقات لابناء شعبنا قبل عدة شهور من حرب الريزيقات ضدنا ، والتي توعدنا فيها قائلا : (ان حميدتي ابن الريزيقات وانه خط أحمر!!! وان المساس به يعني المساس بكل الريزيقات من دارفور الي مالي) وسيكون رد فعلهم هو (طي الخرطوم في 5 دقائق).. … ولن ننسى خطاب الجنجويدي الريزيقي عيسى عليو نائب حاكم دارفور،والذي طالب الدارفوريين بأن يحسنوا استقبال أهل الخرطوم الذين سيحلوا على دارفور لاجئين بعد معركة طي الخرطوم في 5 دقائق..!! . .. ولن ننسى خطاب الجنجويدي الريزيقي حميدتي والذي توعدنا فيه ب سكن الكدايس في عمارات الخرطوم بدلا من سكانها وهروب الطير من الخرطوم خوفا وذعرا من لعلعة الرصاص.. …قبيلة الريزيقات الاجراميه لن يأتي منها اي خير لبلادنا رضعوا الاجرام من ثدي امهاتهم في ديار الريزيقات ولا أمل في اصلاحهم.. … لابد من تحجيم هولاء الريزيقات وتجريدهم من السلاح وحصر تحركاتهم ، والحد منها حتى ينعم أهل دارفور بالامن والأمان وحتى لا تتعرض بلادنا لغزو ريزيقي في المستقبل القريب والبعيد. .. التحية لجنودنا البواسل والرتب الصغيرة والوسيطة من ضباط القوات المسلحة (الذين أتوا من كل بقاع السودان) ليتصدوا لجنجويد الريزيقات ، بذلوا المهج والأرواح وسالت دمائهم الذكية ، لكي يحموا ارضنا وعرضنا ، وينعم أهلنا بالامن والأمان . .. لا بواكي على لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان الذين نهبوا ثروات بلادنا وقتلوا شعبنا ، تحركهم مخابرات مصر يمنة ويسرة لتحقيق مصالح مصر في السودان.. .. والخزي والعار لمن يطلقون على أنفسهم الخبراء الاستراتجيين ، الذين مارسوا التضليل وتغبيش الحقائق في بلادنا لكي ينعم عليهم البرهان ورهطه بحفنة من الدولارات.. … المجد والخلود لشهدائنا الاماجد والعزة والسؤدد لابناء شعبنا المغلوب على أمره.. .. لك الله يا بلادي.