لا شئ يبدوا واضحا فالماساءة تمددت على كل ربوع الوطن والقتل والتنكيل بلغ مداه والابرياء طحنتهم المعارك والمشافي خرجت عن الخدمة واستحالت وجود رعاية طبية ليجد المرضى مصرعهم بلا رحمة تحت وطاءت المرض والفواجع ، ازمة انسانية تضرب باطنابها الوطن بينما لازالت المعارك تدور رحاها وتستنزف كل شئ وتقضي على كل أمل . الصراع يحتدم والحرب تلقى بظلال كثيفة من الغتامة والمواطن بلا حيلة ينتظر مصيره المظلم لقد ترك تحت زخ الرصاص ودوى المدافع والرعب يبلغ منتهاه في عيون الجميع والكوارث أصبحت واقع معاش والاطفال حالتهم يرثى لها وما بين النزوح والترقب مساحة من التساولات الى أين ينتهي المصير. ابتلاء عظيم اجتره المتقاتلون ليحصد الارواح ويدمر الوطن وينشر الرعب والخوف والابرياء مابين حمام الدم والقتل يرزخ في وطاءت الجحيم ، صمت العقل وغاب الضمير وانعدمت الاخلاق وحلت الكارثة ولم يعد للوطن طمانينة ولا في الجميع من ثقة لقد هزمت الحرب صوت كل حكمة واثبتت المعارك ان شهوة السلطة دمرت كل الوطن وحولته لمستنقع اثم . هرب اصحاب الفتنة وتركوا الوطن يعاني من ويلات حرب مدمرة والوطن في كف مصير مجهول والمواطن بين نار مستعرة ولهب كارثة عظيمة ، لقد خرجت الامور عن السيطرة وبات المجهول طريق محفوف بالجحيم واللظى ، وغدا يصبح ليس هناك وطن يحكم ولا سلطة تنال وآخر عنوان يمكن ان يكتب لقد فشل الساسة في الوصول للحد ألادنى للتوافق ليتركوا مصير الوطن للاغبياء فتعاركا . وخزة اليانكى والغرب والعملاء هربوا بعد احتدام المعارك وتركوا شعبنا تحت جحيم الحرب بعد ان زرعوا الفتنة واشعلوا نار الحرب بالدسايس .