هناك ثلاثة إحتمالات ورابعها تحدثنا عنه وبسطنا فيه القول وهو جرعة في مرارة "الكينين" فيها الشفاء ولكن النفس غير الحكيمة تأباها وفي ذلك هلاكها. نقول ثلاثة إحتمالات هي : 1- الإحتمال الأول هو أن يقضي البرهان وبقايا نظامه المباد على حميتي وآل دقلو . في هذه الحالة أبشروا بخمسين عجاف يكثر فيها القتل والسبي كالنعاج حتى يقول فيها الحي منا لأخيه أنج سعدا فقد هلك سعيد. 2- الإحتمال الثاني أن يقضي حميتي وآل دقلو على البرهان وبقايا نظامه المباد وحينها أبشروا بتدشين مملكة آل دقلو في عهدها الميمون والمطر بدون براق. 3- الإحتمال الثالث أن تقرر ماما أميركا أن الوقت قد حان وتعلن صافرة النهاية وتقضي بتعادل الفريقين . وحينها سوف يقتسمكم الفريقان قسمة "بتيخية" أقنان في حماهم وساعتها سوف يحمد الكثيرون السلامة ويعتلي مسرح الحياة الناشطون الغردونييون من جماعة وستمنستر ، هذا من شيعة هذا وذاك من شيعة ذاك و"داك يا حوار يا متمدين" رافضين الحرب ومنددين شاكرين لحكمة الجنرالين وراضين بكسرة خبر مهينة. من يعتقد غير هذا فلياتنا بما عنده و يقنعنا بأن الحرية والديموقراطية ستأتي بالحوار في زمن البندقية طالما أن الحرب لم يحسمها الشعب لمصلحة الشعب نفسه عبر الخيار الرابع الذي أسميناه ب"جرعة الكينين المرة" وهي خروج ثلة من بين العسكريين تنحاز تماما للشعب ومع الشعب وبالشعب تخوض بشرف معركة الحرية والسلام والعدالة. 6 أبريل يحبنا ونحبه