إن برهان الشيطان هذا من اخبث إخوانه الشياطين تجار الدين فربيبهم هذا (معتمد شرق دارفور سابقا) غدر بأهل المنطقة الذين قاسموه الزاد (فأغتصب احدى الحرائر ومولودته من تلك العلاقة المحرمة تقبع الآن في معسكر للنزوح) خائن للعهود لا يملك شرف ، تحدث عنه عبدالواحد نور رئيس حركة تحرير السودان بعد أن تم اسره وتدخل هو وأطلق سراحه اكراماً للعشرة وجلسات الأُنس والصداقة التي كانت تربطهما ، عاد الخسيس مرة أخرى وقد حشد جنده واحرق قرى المستضعفين وقتل المواطنين العُزل وهو يصيح بهستيريا (انا رب الفور) هذا هو الوجه الحقيقي لقائد جيش (الكيزان). البرهان آثر حرق السودان على أن يتم تفكيك سيطرة الأقلية المهوسة على مؤسسات الدولة، في الوقت الذي كان الوطنيين يتناقشون ويضعون الحلول لإخراج السودان من هذا النفق المظلم والضياع الحتمي ، كان برهانهم يكيد المكائد ويتآمر مع إخوانه المُسيلميين لايقاف (الاطاري) ويتحرش عبر بياناته بقوات الدعم السريع التي لطالما كانت من رحم المؤسسة المختطفة من قِبل شجرة الفصل العنصري ومؤتمرهم اللاوطني ، بل إن أتباعهم المتنعمين ومنتفخي الأرداف ناهبي قوت الشعب يحرضون على الحرب للعودة لاستعباد الشعب ثلاثين عاما أخرى. الحرب التي هُزموا فيها قبل أن ندخل في الشهر الثاني له هزيمة لم يتخيلها أكثر المتشائمين بل تم سحقهم. على الجبان التسليم وتجنب إراقة مزيد من الدماء والخروج من جحرالضب الذي ادخل نفسه فيه ولذا ولذاك أهديك هذه الأبيات:- *إن التي قد ارضعتك حليبها* *قد القمتك مع الحليب شعيرا* *لو انها حبلت بكلب اجربِ* *نجس لكان أعز منك أميرا*