يقول الله تعالى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء} . صدق الله العظيم قادت اطماع واحلام الكيزان الي معركه خاسره دفع ثمنها الشعب المغلوب علي امره بعقليتهم الاجراميه التي فاقت عقل الموساد تخطيطا واجراما لحرب ودمار شامل من اجل اطماعهم في الاستمرار في حكم السودان وخسروا معركه لم يعدوا ليها جيدا لانشغالهم بي مطامعهم الخاصه واستهتارهم بصديق الامس وعدو اليوم واخطاوا في حساباتهم والتي ادت الي دمار كل البنيه التحتيه للخرطوم وخراب بيوت الناس بلا ذنب ولا يزالوا في طغيانهم يعمهون وهم يتفرجون علي البلد وهي تدمر وتنهار فوق رؤوس ساكنيها ولم تتحقق مصالحهم واهدافهم واطماعهم ولا يملكون الشجاعه للاعتراف بهزيمتهم وضعف جيشهم الكيزاني الذي اسس طوال سنوات حكمهم العجاف بالمحسوبية والانتماء وليس بالكفاءة وهذه هي النتيجه جيش كيزاني كامل الولاء لمصالحهم واهدافهم المريضه ولكن الامر تطور في سبيل الاستيلاء علي الحكم والنفوذ قادتهم اطماعهم الي الحرب المدمره والتي انتهت بدمار الخرطوم وخراب بيوت الناس وحتي الان لايستطيعون السيطره علي الوضع الذي خرج عن سيطرتهم واخذوا الصفعات ممكن زرعوهم من اجل حمايه اهدافهم وانقلب السحر علي الساحر واصبحنا في هذا الوضع المساوئ والبلد ادمرت من اجل حفنه عصابه شياطين ومستجدي نعمه الذين انبهروا من عيشه الرفاهيه المحرمه واعلنوا الحرب ودمروا البلد لاهداف رخيصه دنيئة دون مراعاه لوطن اصبح مدينه اشباح واشلاء ... والظلم ظلمات يوم القيامه وكل ما حدث ويحدث في رقابهم الي يوم القيامه يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اني الله بقلب سليم ونسال الله ان تستجاب دعوات المظلومين والمقهورين والضعفاء الدين دفعوا الثمن غاليا وهولاء المجرمين جنبوا اسرهم المصير المظلم بمخارجه اسرهم خارج البلاد باموال البلد المنهوبه منذ عهد بعيد ونرجو بعد الحرب تعقد المحاكمات وتستعاد الاموال المنهوبه لاعاده اعمار البلد ويلقي كل مجرم مصيره المحتوم وان يدفعوا ثمن اغتيالهم وطن كامل بسبب اطماع رخيصه قاتلهم الله اينما حلوا ونسال الله ان يرينا عجايب قدرته فيهم عاجلا غير ااجل وان تعقد محاكمات علنيه يراها كل الناس وينال كل مجرم عقابه ولا نامت اعين الجبناء ...