عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. (1) الكيزان. يرون ان لا خير إلا فيهم. ولكن علمتنى الحياة .ان كل شر مستطيرا. كبيرا او صغيرا لا يأتى إلا من قبلهم. والمكر السئ يحيق باهله. وعلى الباغى تدور الدوائر. لو كانت كانت هذه الثورة الديسمبرية المباركة. بئرا. ماسقينا (الكوز) منها شربة (جقمة) ماء. (2) واحد الصحابة الكرام.يقول كان الناس يسئلون الرسول صلى الله عليه وسلم.عن الخير. وكنت أسأله عن الشر مخافة ان اقع فيه.وكانت الناس تسأل عن الشاعر المخضرم. وتقول ( كيف اصبح وامسى لبيد)؟الذى بلغ من العمر عتيا.وهنا لدنيا الفنان محمد ميرغنى يقول على لسان الناس(الناس تسأل عن بلاد مامعروفة وين)؟واليوم غالبية دول العالم تسأل هلعا وخوفا من فيروس لا يرى بالعين المجردة.وأعتقد انه جند من جنود الله الكثيرة.والتى لا يعلمها إلا الله.فالناس من حولنا.تسأل الى أين وصل فيروس الكورونا؟والذى ضرب كثيرا من الدول.ونحن اصحبنا فنعيش فى وقت (الحب فى زمن الكورونا)بينما نحن عامة الشعب السودانى البطل(أنظر الصفوف امام الافران وطلمبات الوقود.)نسأل الى أين وصل الدولار؟دولار الشؤم والفقر!!الذى افقر الشعب السودانى.ورفع البعض من خاملى الذكر.مكانا عليا..والزول (بونسو قرضوا)فنحن لا يهمنا الكورونا اوالكوليرا اوالكنكشة والكلازار.انما يهمنا الدولار.وصل وين؟دنيا (3) الكيزان درجات ووظائف ومهن.فالكوز.يبدأ التدرج من مرحلة(تنظيم الكراسى والصيوان ورش الساحة وجلب المياه الباردة)ثم يتطور.الامر.ويتم تجنيد.الكيزان عبر مراحل التعليم وحاصة فى المدراس الثانوية.ثم ينتقل الكوز (ومنهم من يتم توظيفه فى إتجاهات اخرى) الى الجامعة.وفيها يتعلم العلم.ويتعلم كيف يستعمل الاسلحة النارية والبيضاء وباقى الالوان الاخرى.وبعد ان يحسن الكوز.كل فنون الطاعة والولاء والبراء.للحركة الاسلامية تبدأ مرحلة توظيفه وتسكينه.حسب كفاءته احيانا.وفى احيانا كثيرة حسب مقدراته فى الصراخ والكلام والاساءة والشتم. والسب واللعن.والكيد الرخيص للاخرين.واننا نجد الكوز يتمدد فى حياتنا.بدانا بالولاة والوزراء ووكلاء الوزارات والمديرين العامين.وكل الوظائف ا والحساسة. يتم تسكينهم بها.وهولاء لا خوف منهم.ولكن كل الخوف.من (كوز تحت التمرين)فهذا الكوز الذى تحت التمرين.وفى سبيل إثابت ذاته ومقدراته.فانه.ي(دوس)كل شئ امامه.لينال الرضا والبركة من الذين هم اعلا منه.فاحذروا اى (كوز تحت التمرين).بالمناسبة.أكبر واعظم إهانة.يمكن ان تصف بها اسنان سودانى.عاش فى ظل النظام البائد.وتصفه بانه مجرد من قيم الخير والحق والفضيلة.وبانه هم عين واذن وانف الفساد.بان تقول له يا(كوز) فمن عاشر الكيزان(اسالونى ان دا)لاقى منهم نصبا لان طبعهم ظلم وعدوان!! (4) من اراد ان يتعلم فعليه ان يدفع الثمن.وقد دفع الشعب السودانى البطل الهمام.ثمن تعلمه من حكم الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطنى البائد.دفع ثمنا باهظا لذلك.انا أومن ان الشعب على كامل الاستعداد والجهوزية لدفع المزيد من الاثمان.حتى يحقق حلمه دولته التى يريدها.ويتمناها.اولا.ثم.لا نية ولا رغبة له ان يعود لحكمه الذين هم (أفسد من الجرااد)أفسد من مشى على وجه ارض السودان.بالمناسبة من الاعمال الجليلة لهذه الثورة المباركة.ان إمتحانات مدارس الاساس.والتى بها مئات الالاف من البلاميذ.الذين كان مفروضا علي ولاة امرهم.دفع تلك رسوم .هذه البدعة السيئة.قامت الثورة بالغاءها.لانها بدعة سيئة من بدع سيئى الذكر والصيت.حزب المؤمتمر الوطنى البائد.فاليوم إرتاح بال(وجيب)كل الاسر.من ذلك (القلع الممهنج)الذى كانت تفرضه وزارت التربية والتعليم. وكان تذهب تلك الاموال الضخمة الى جيوب(تماسيح الوزارات والادارات)وهذه الوزارات والادارات مازل بها بعض الجيوب(الكيزانية)التى تحتاج الى عمليات(كحت)عاجلة ومستعلجة..