1- خبر جديد له علاقة بالمقال: (أ)- أصدر البرهان مرسومًا دستوريًّا يقضي بإعفاء نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي محمد حمدان دقلو (حميدتي) من منصبه بدءًا من امس 19 مايو 2023م. كما أصدر البرهان ، مرسومًا دستوريًّا يقضي بتكليف مالك عقار بمنصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بدءًا من يوم الجمعة ، ووجّه الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية في الدولة بوضع المرسوم الدستوري موضع التنفيذ . ومالك عقار ، هو عضو مجلس السيادة ورئيس الحركة الشعبية (شمال) ، وكان قد تولى منصبه في عام المجلس ضمن اتفاقية جوبا للسلام الموقع في أكتوبر/تشرين الأول عام 2020م. -إنتهي- (ب)- ولكن مصدر موثوق نفي ما أشيع عن رفض مالك عقار تولي منصب نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بديلا عن الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي الذي تم اعفائه بمرسوم . واكد المصدر إن ما تم تداوله حول رفض عقار عن تولي المنصب ما هو الا إشاعة مؤكدا أن عقار تمت مشاورته وقبوله المنصب. إنتهي- (ج)- في نفس يوم الجمعة 19/ مايو 2023م ، وبعد دقائق قليلة من قبول عقار تولي منصب نائب رئيس مجلس السيادة ، جاء خبر عاجل افاد ، ان البرهان قام بتعيين الفريق أول/ شمس الدين كباشي نائبا للقائد العام للقوات المسلحة. وتعيين الفريق أول ركن/ ياسرعبدالرحمن حسن العطا ، مساعدا للقائد العام للقوات المسلحة ، وتعيين الفريق بحري مهندس مستشار/ إبراهيم جابر إبراهيم كريمة ، مساعدا للقائد العام للقوات المسلحة.- انتهي- 2- السؤال حول "لماذا رفض البرهان تعيين أحد من جنرالات المجلس في المنصب الذي خلا بعد اعفاء "حميدتي" … ولماذا تم ابعاد الجنرالات كباشي وياسر وابراهيم من المجلس وابقائهم بعيدا عنه في مناصب عسكرية جديدة؟!!"،… هو سؤال حتما دار في أذهان كل من طالع خبر اعفاء "حميدتي" واخبار التعيينات الجديدة التي شملت جنرالات مجلس السيادة ، ويبدو ان البرهان قد تعرض لضغوطات شديدة ونقد مؤلم من ضباط المجلس واخرين في المؤسسة العسكرية تتعلق بسير المعارك التي طالت ، وانفراده (البرهان) باتخاذ قرارات عسكرية خطيرة دون الرجوع الي من هم ادري منه في هذه الامور التي انفرد بها دون الاستعانة بمستشارين او قياديين عسكريين لهم باع طويل وخبرات في امور عسكرية لا يفقه البرهان فيها كثيرآ. 3- السؤال الذي مازال يبحث عن اجابة ، هل تعمد البرهان عن قصد وإصرار عدم تعيين جنرال نائبا له في المجلس عسكري سواء كان من اعضاء المجلس او من المؤسسة العسكرية خشية ان ينقلب عليه كما انقلب "حميدتي" واذقه المر ، وأنه قد عقد العزم ان لا يكرر الخطأ السابق ويقوم بتعيين جنرال مرة اخري ، وعمل بالمثل المعروف "لا يلدغ المرء من جحر مرتين ؟!!". 4- هناك سؤال مازال يبحث عن اجابة ، لماذا تأخر البرهان (34) يوم علي إعفاء "حميدتي" من منصبه ولم يجئ هذا الاعفاء الا اليوم الجمعة 19/ مايو 2023م ؟!! ، ولماذا حتي اليوم مازال الجنرال/ "حميدتي" في رتبته العسكرية فريق أول ولم يتم تجريده من الرتبة واللقب؟!! . 5- الشيء الغير والمبهم في موضوع التعيينات الجديدة التي شملت كباشي وياسر وابراهيم ، هل مازالوا أعضاء في مجلس السيادة؟!!، أم أنهم الي جانب الوظائف العسكرية الجديدة مازالوا أعضاء في المجلس؟!!… ولماذا دائمآ هؤلاء الثلاثة (كباشي وياسر وابراهيم) عندهم النصيب الكبير في كعكة السلطة منذ عام 2019م حتي اليوم دون الاخرين من ضباط المؤسسة العسكرية؟!! . 6- ايضا هناك سؤال مازال يبحث عن اجابة ، هل شعر البرهان او ربما قد وصلت له معلومات استخبارية موثوق بها ، انه هناك داخل القوات المسلحة تحركات قوية ضده قد صدرت في الاونة الاخيرة من ضباط وقياديين عسكريين انتقدوا فيها كثير من القرارات العسكرية الخاطئة التي أصدرها البرهان خلال اليوم الماضية وأدت الي نتائج ليست في صالح القوات المسلحة التي تخوض معارك ضارية في اكثر من عشرة أماكن بالعاصمة المثلثة وكردفان ودارفور،… لذلك قرر البرهان القيام بتعيين كباشي وياسر وابراهيم لتكون أعمالهم من داخل القيادة العامة وحسم اي انفلات او تمرد يصدر من المعارضين لتوجيهات (البرهان)؟!! . وإلا لماذا التعيينات الجديدة؟!!.