* لا أحد يدري مكمن الحبل السري الرابط لممارسات تنظيم داعش الإرهابي بميليشيا الجنجويد الإرهابية.. فتنظيم داعش يمارس الإرهاب باسم الدين، وميليشيا الجنجويد تمارس الإرهاب باسم المدنية والديمقراطية.. تنظيم داعش يقتل كل من يشك في دينه ويخرب كل ما هو عصري وتقدمي وحضاري، بينما ميليشياالجنجويد تقتل، خبط عشواء، وتسرق السيارات والبنوك وتطرد الناس من بيوتهم، وتتخذ من البيوت مساكن لها، وتخرب المصانع وتحرق المتاجر، ولم تترك شيئاً ذي صبغة حضارية إلا وعملت فيه من الدمار والتخريب ما عملت.. * يرمون اللصوصَ بالسرقات التي تتم للبيوت والمتاجر.. لكن من الذي يصدقهم بحرق اللصوص دار الوثائق المركزية، وحرق الوثائق التاريخية في عدد من الأماكن؟!! * ما ذنب اللصوص في هذا النوع من التخريب الذي يكشف عن نفس حاقدة للحضارة والمدنية؟! * لتأكيد حقدها للحضارة والعلم والمدنية، أقبلت ميليشياالجنجويد على الجامعات تظهر فيها كراهيتها لكل ما له صلة بالتعليم.. وأنقل لكم الإحصائية أدناه لتعلموا حقيقة ميليشيا الجنجويد، تلك الفئة الضالة، التي صارت لعنة التاريخ لبلادنا، أراحنا الله منها:- "" مليشيات الدعم السريع تنهب وتخرب البنى التحتية لنحو "20" جامعة وكلية [email protected]