الفدائي المحبوب والمظلي الجسور . الذي اجمع كل الناس على حبه..وكان الجميع ينتظره بفارق الصبر. لانهم لمسوا فيه صدق االوفاء لشعبه واهله وصدق الوطنيةوعشقه لتراب الوطن. وكان يبعث فينا الامل. والوعد بالنصر كانت عباراته تخرج من القلب الى القلوب .اذ يقسم بحبه للسودانين. وللسودان… كان مرعبا للعدو. اذا وعد انجز. واذا قال فعل. واذا فعل اوجع من يسمعه وهو يحكي عن عمره. الذي قضاه مقاتلا. جسورا بين الادغال والجبال والغابات.. وارغبته في الشهادة وزهده في الحياة وهولا يهاب اامنايا. . وانه سيترك الراية لمن بعده لكأن به في الثمانين خريفا. ولكنها الشجاعة والجسارة وحب الشهادة . احبه الجميع واجمعوا على حبه وهذا دليل محبة الله له .توثقت صلاتنا به عبر المديا كأان بيننا سنوات من المعرفة. انت مقاتل تعدل كتيبة. لقد سطرت اروع البطولات. والتضحيات. فلا النثر يعطيك حقك ولا الشعر. فانت اكبر من كل مدح وثناء وستروي بطولتك الاجيال وسنخلدك صفحات التاريخ. كذا فليجل الخطب ولبفدح الامر. فليس لعين لم يفض ماؤها عذر.. هاهوالله استجاب. دعوتك ونلت الشهادة مقبلا غير مدبر لم تكن تفكر في ابنائك. زغب الحواصل. ولا والدك ولا اهل بيتك. ولا الوالدة ولامتاع الدنيت. الزائل ولم تتشبث بالحياة.. فاعطيتنا درسا في التضحية. والفداء. وستكون سيرتك عنوان كل كتاب. وفاتحة كل حديث. نسال الله ان يتغمدك بالرحمة والمغفرة. وان بتقبلك شهيدا. ولا نامت اعين الجبناء. [email protected]