بلغ الجبن منتهاه وخلع زيف الرجولة من كثير من المنافقين والمرجفبن ورغم بيان الحقيقة وظهورها كالشمس في كبد السماء إلا ان بعضهم أثر الانزواء في مستنقع العار والجبن والصمت المهين وهو يرى بام عينيه معارك التطهير والقتل الممنهج والاستباحة القذرة تتلقف بعنف مفرط الابرياء في الجنينة والانتهاك الصارخ للمستضعفين وما تجتره عصابات الموت من ابادة وتطهير عرقى وجرايم حرابة كاملة الاركان ،فظايع من حرق وتدمير وتشريد ومجازر والصمت المقيت يفسر ما اجتاح الافواه من رزالة وخلق دني وما اتبعه من خوف وما اعتلى الضماير من نفاق. ومن مخازى العار ماصدر من بيانات لبعض قوى الكفاح المسلح المسمى القمي والباطل الذى لبس ثوب حق في زمن غفلة وزيف الحقايق وتلوين الباطل بمساحيق النتانة لتبدوا الجيف بابهاء صور الجمال حجبا للحق وتماهيا خلف نفاق ،نعم من هاجم وقتل وسحل في الجنينة هم الجنجويد ومليشتهم الموغلة في السفك والدم والاغتصاب وليس ياجبريل الشؤم أفراد يرتدون زى الدعم فمنطقك المعوج وخوفك عن الصدح بالحق لايفسر إلا جبنك عن المواجهة أو انك رضعت من مرتع الجنجويد وتشبعت من جبنهم وخستهم وغرتك رفاهية النهب وملاذات التوزير من مجابهة الخطوب فعار الكلمة اقبح من عار الغواني وطهرن ارفع من انحطاط الجبناء وسفالة المنافقين. قتل والى غرب دارفور بوحشية وتصفية حاقدة بينت غريزة السفك وبشاعة التطهير في جريمة ترتقي الى الجرايم المقززة التي انتهجها الجنجويد واشياعهم من فاقدي بوصلة الوطنية وهجر الابرياء واغتصبت حراير الجنينة في وضح النهار وسلبت الاموال وحرقت المدينة بغبن بين فظاعة سلوك البرابرة وما تنتهجه من سبل السفك ولا زال الصمت يلف مناوى حكات وجبريل لقف وعجز يلف قواتهم في الزود عن اهل المدينة وهو الحاكم الأقلام بعد ان شلت يد الجيش وتخاذلوا وانزواء بعبدا كان اهل الجنينة ليس مواطنين سودانين يستحقون الحياة والدفاع المستميت. عار ما يحدث في الجنينة من استباحة للانفس وما لحق بهم من تهجير وتشريد وما يعانوهوا من ظلم وتجبر والعار الأكبر ان يصمت الجميع وصرخات الحراير والثكالى يفطر القلوب ويوجع الاكباد. وخزة حكات مناوي شو اعلامي فالصوا لا يصد معتدى ولا يبرز بطولة لمفتدي ولا يطيب خاطر ثكلى [email protected]