الوقاحة من الصفات المألوفة لكن لها حدودها القصوى أما وقاحة الاخوان المسلمين في بلادنا فلا حدود لها اذ تجاوزت كل حدود حتى انها بلغت حدود القذارة وتجاوزتها الى حد لا نجد في منجد اللغة العربية كلمة تعبر عنه (اي عن هذا الحد)،هي كارثة ان اسلام سيد قطب والترابي وابو الاوطى المودودي تغلغلت في نفوس سودانيين كثر (لا ننكر انهم اخوتنا ) جعلت منهم وحوش كاسرة على صورة أشباه بشر تلبدت مشاعرهم الى حدود فصيلتهم ، فصيلة الاسلام السياسي الحاقد المجرم ، مشروعهم السياسي يتمحور حول تضليل البسطاء بان طريق الجنة يمر عبر الولاء لهم وما هي هذه الجنة الموعودة ؟ يقول جهابذة علماء الاسلام ان الحيوانات والطيور والحشرات يوم القيامة يصبحون تراب وبما ان هناك اجماع بينهم على ذلك نسأل طالما ان لا نحل ولا بقرات من اين العسل ومن اين اللبن في الجنة ؟ ترى هل يستوردنه من جهنم ؟ حروب الاخوان المسلمين حروب مستمرة منذ اغتصابهم للحكم حيث ارتكبوا ابشع المجازرمن جنوب السودان وحتى مجازر دارفور والنيل الازرق وكردفان واليوم حلقة العاصمة القومية التي أشعلوا فيها حرب ما قبل لفظ النفس الاخير من خلف ستار جيش فلول البشير بقيادة البرهان وزمرة اللجنة الامنية. هؤلاء يظنون اننا في السودان فاقدي الذاكرة ، هم يريدوننا ان نذرف دموع التماسيح مثلهم على نهب البيوت واغتصاب النساء وحجز الحريات وقتل الابرياء التي يمارسها في الخرطوم مولودهم البكر جنجويد الدعم السريع ومولودهم الطازج جنجويد الخارج من السجن موسى هلال حيث عملت استخبار الجيش على اعادة بعثه من جديد حيث كان ومنذ اليوم لاشعالهم الحرب يتواجد في الخرطوم قوة من حرس الحدود يرتدي أفرادها زي الدعم السريع وتوسعت تلك القوة بعد إخراج موسى هلال من السجن بورتسودان والاتفاق معه على تجنيد شباب القبائل العربية للقتال في صف الجيش شرط ان يبقى الفرخ الجديد تحت امرة ضباط استخبارات الجيش وكلف البرهان وبإشراف ومتابعة من رئيس هيئة استخبارات الجيش اللواء محمد أحمد صبير،المقدم بحرس الحدود قوني علي عسيل من منطقة صولبا والعقيد محمد صالح يونس من منطقة دوماية، بتجميع قوة قوامها 30 ألفا من أبناء القبائل العربية وهؤلاء اليوم يعيثون فسادا في العاصمة بمدنها الثلاث مع ابناء عمومتهم من جنجويد الدعم السريع . لذلك نحن لا نشاركهم دموع التماسيح بل نحن عيوننا وقلوبنا تدمع وارواحنا تتألم على الضحايا نساء ورجالا واطفالا على يد جنجويد حميدتي وجنجويد البرهان الجدد . وهنا نعود الى دارفور لنذكر بان جيش البشيراي جيش الاخوان المسلمين وبوجود البرهان يتغاضى عن حرق القرى وممارسة الابادة الجماعية على يد حميدتي والجنجويد وينكر اغتصاب النساء ويحاول تزوير وطمس الحقائق حتى تكرر الامر في العاصمة وبغض الطرف منهم اي بشراكتهم للجنجويد فرع هلال في هذه الجرائم لانهم هم من ادخلوهم الى الخرطوم . ولا يستحق القرضاوي الميت والعوا من ما يسمى التجمع العالمي لعلماء الاجرام المسلمين ان نذكر موقفهم من مجازر دارفور والخزي والعار لهم عندما انكروا اغتصاب النساء هناك بحجة ان الجنجويدي مسلم ولا يمارس الاغتصاب لان ذلك زنى. فلماذا الجنجويدي في الخرطوم لم يعد مسلما بالنسبة لهم ؟ حقارة -نذالة -اخوان مسلمون . حتى انهم ارادوا التلاعب باللغة بنقل كلمة اغتصاب الى غصب بمعنى اجبار الناس على ترك بيوتهم . سفالة – انحطاط – اخوان مسلمون . وماذا يريد الاخوان المسلمون اليوم ؟ وهم ليسوا كيزانا ولا فلولا للبشير بل هم فرع السودان للارهاب الاسلامي العالمي الذي يمتد في دول كثيرة في افريقيا واسيا تحت الجناح التركي القطري وهم حلف واحد مع داعش والقاعدة وبوكوحرام تحت جناح المخابرات الغربية. ماذا يريد هؤلاء الحاقدين من اشعالهم لحرب السودان ؟ الهدف الاساسي: العودة الى الحكم وفي حال فشلهم العمل على ابقاء الحرب مشتعلة حتى تدمير اخر طوبة في السودان وخطتهم قائمة على ايهام السودانيين ان جيش البرهان هو جيش الوطن وليس جيش الاخوان المسلمين . وهناك من يصدقهم في شيطنة الدعم السريع ويتوهم صدقهم في نفي اي علاقة لهم بالدعم السريع علما ان الدعم السريع ليس بحاجة لشيطنة واي سوداني عاقل يعرف سلفا ان الدعم السريع هم لصوص قطاع طرق وصنيعة الاخوان المسلمين ومن بنات افكارهم الاجرامية. وخلال شهر الصيام الماضي هاجت ام عجيب "أم عجِيبْ البتْودِي وتجِيبْ " حتى تمكنت من جمع رأي عام من " البيضْ العَفِنْ يتْدَردَقْ عَلى بَعْضُو" وبعدها اطلقوا الرصاصة الاولى في حرب قذرة عبرالاخونجي البرهان ومن يعتقد ان الجيش بقيادة هذا المعتوه هو جيشنا القومي يكون أحمق وليعلم إن الموتى والحمقى هم فقط الذين لا يغيرون آرائهم أبداً و لا يجوع الخنجر في أرض الحمقى. ومن سيكون تعقيبه في مجال التكفيراو التشدق بفضل الاسلام على أهلي اهل السودان ابلغه سلفا انه لن يكون " بينَاتْنَا كَلِبْ مَضْبُوحْ" لانني سئمت وضجرت من النضال الأبدي ضد الحمقى. [email protected]