تنص اتفاقية قلاني التي جرى توقيعها بين سلطنة دار مساليت والحكومتين الانجليزية والفرنسية في 19 سبتمبر 1919 على الانضمام للسودان الانجليزي على أن يحتفظ السلطان بإدارته الأهلية في سلطنته وحكمه الذاتي وأن تكون لحكومة السودان إدارة غير مباشرة على سلطنة دارمساليت. كما نصت الاتفاقية ان يكون لسكان المنطقة حق الاختيار في مكوثهم في اطار السودان او الارتحال منه او الإنضمام إليها دون اعتراض من أي جهة. وقال السلطان سعد في أول بيان له بعد خروجه من الجنينة ووصوله إلى تشاد. ( إن ما يجمعنا بالسودان هو أرض دار مساليت التي أصبحت جزءاً من السودان بموجب اتفاقية قلاني ونحن بصدد مراجعتها). .. نحي شجاعة السلطان سعد بحرالدين سلطان دارمساليت ومطالبته بحق تقرير مصير دارمساليت،.. .. سلطان دارمساليت افصح بالمكتوم عنه، الذي أصبح حديث مجالس أهل السودان منذ مهزلة جوبا وغزو جنجويد الريزيقات وحركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه لديارنا والتهديد والوعيد الذي ينعق به الدارفوريون صباح مساء من هدم العمارات، وقتل الجلابه واغتصاب نسائهم واطفالهم والدماء التي يكون حدها ( الركب)!!. ليست هذه المرة الأولى التي افصح فيها السلطان بحر الدين عن المكتوم به،، فلقد تحسر السلطان على ضم دار مساليت للسودان بدلا من تشاد،، وكان محقا في ذلك خاصة بعد المجازر التي جرت في الجنينه والتي ارتكبها من سمح لهم المساليت بالعيش بين ظهرانيهم، الذين وفدوا إلى ديارهم من ديار الريزيقات وحزام البقرة، ودول غرب أفريقيا، طلبا للمأوي والأكل والمشرب ولم يبخلوا علىهم،،رغما عن ذلك غدروا بهم وعملوا فيهم نهبا، واغتصابا وقتلا.. . .. ما ذكره السلطان بحرالدين ينطبق على كل دارفور والتي ضمها المستعمر البريطاني لأرض الحضارات قسرا في عام 1917،دون سابق مشورة لأهل السودان القديم او الدارفوريين… .. يا ترى هل تحزو بقية قبائل دارفور ،ريزيقات ،زغاوة ،فور،داجو ،تامة، تلس، حزام البقاره امبررو، تنجر،حزو المساليت وتعلن عزمها الانفصال عن بقية السودان؟؟. ؛.. هل يمتلك نظار قبائل دارفور شجاعة وفراسة السلطان بحرالدين؟؟؟.. .. وبدورنا نحن أهل السودان القديم، علينا أن نؤكد للجنجويدي الريزيقي موسى مادبو ناظر الريزيقات وبقية نظار قبائل دارفور التي تطمع في حكم دار صباح ( ارض النخب النيليه الغردونية والجلابة العنصريين) انكم لن تحكمونا مهما تطاولتم علينا، ومهما امتلكتم من السلاح. ولكم في تجربة الفكي القاتل عبدالله التعايشي عبرة تعتبرون بها …. شعبنا سيفيق بعد معركة طي الخرطوم، ولن يترك حماية الأرض والعرض لغيره من جيش كيزاني مؤدلج ولواءات وفرقاء لا هم لهم سوي نهب ثرواتنا والعمالة لمصر ودول الخليج، وشرطه هرب قائدها الفريق هارب عنان عندما حمى وطيس معركة طي الخرطوم .. ، سيحمل شبابنا الغر الميامين السلاح، ويتصدوا على من تغولوا على ديارنا وتغوطوا في بيوتنا ونهبوا مداخرات عرق جبيننا واغتصبوا حرائرنا.. .. معركة كسر عظم الدارفوريين قادمة لا محال، نحن نقاتل في أرض الأجداد التي خبرناها ،بيتا وشارعا وزقاقا ووسط أهلنا وجيراننا وأحبتنا، وما أسهل تمييز هولاء الغزاة الدارفوريين غريبي الوجه واليد واللسان،وما أسهل قنصهم وصيدهم. وطردهم الي بلدانهم في دارفور ودول غرب أفريقيا.. .. ستلحق بقية دارفور بدار مساليت وتعلن قيام دويلاتهم المستقله بعيدا عنا،ولن يبقى ( الشريت) النيلي قميص عثمان الذي يلصقوا به تهم جرائمهم وقتالهم السردي ضد بعضهم البعض.. . .. التحيه لجنودنا البواسل والرتب الصغيرة والوسيطه من الضباط الاشاوس في الجيش الذين تصدوا للغزو الريزيقي الغرب أفريقي لبلادنا ... . لا بواكي على أشباه الرجال في لجنة البشير الامنيه وفرقاء ولواءات الجيش الكيزان ، اللصوص القتله الذين تحركهم مخابرات العدو المصري يمنة ويسرة وهم لها صاغرين خانعين ... . الخزي والعار على فرقاء الجيش الكيزان الذين يطلقون على أنفسهم الخبراء الاستراتجيين ، الذين مارسوا التضليل وتغبيش الحقائق في بلادنا لكي ينعم عليهم البرهان ورهطه بحفنة من الدولارات... ويبقى السؤال ، الي متى يظل العدو الدارفوري عائيشا بين ظهرانينا وهو يتربص بنا الدوائر ؟؟؟؟.. . المجد والخلود لشهدائنا الاماجد . .. لك الله يا بلادي .. [email protected]