قبل ان لا ينفع الندم وتقل فرص النجاة وتهدر في مطاحن الموت وتعلق على مشانق القتل اجسادكم نهمس في اذانكم يا ابناء الوطن المنخرطين في صفوف الجنحا عودوا لرشدكم لم يعد من خيار أمامكم قد ضاقت حلقة الفرار واوشكت المعركة على نهايتها وسدت كل منافذ الهرب وباتت كماشة الموت تحيط بكم من كل صوب وتضالت فرص النجاة ، لقد سحقت فزاعة البطش والدمار وانتهت اسطورة الجنجا تحت اشاوس جيشنا وتماسك ابناء وطننا الحبيب وقريبا جدا ستنطوى صفحة سوداء من تاريخ بلادنا الدامي ونرمي في سلة النسيان أحداث موسفة ودمار قمي سلب الحياة وهد كل سبل العيش الكريم وشرد الشرفاء وهجر في لحظة طيش الناس من دورهم ونشر وفزع الامنين واغتصب النساء وانتهك كل عرف بدواعي باطلة وزيف . كلها ليالي وتنتهي ماساءة شر داهمت الوطن بعملاء ومرتزقة الجوار وبعض من عملاء الداخل الذين انساهم شرههم للسلطة صوت الضمير والوقوف مع حق الشعب في الحياة وانتهاج قيم الحق في الاصطفاف خلف مؤسسته الشرعية وجيشه الوطني ، كشفت الحرب كل زيف وبينت بضحى كل عميل وبات الشعب اكثر وعي بمخاطر العملاء ومنهجهم المدمر الذي سلبهم قيمة الكرامة والحياة. بدواعي الزيف ودمقراطية الاغتصاب والنهب والترويع انتهت فصول حكاية الحرب وانفضح الجنجا ومن يقف خلفهم من فاقدي الوطنية وعملاء الارتزاق وحتما تركت الحرب جراح عميقة واثار سحيقة في النفوس لقد كانت الحرب فوق تصور العقل والخيال وما تبعته من مآسي فوق حد الاحتمال وما اغترف من انتهاك يندي له الجبين فلم تترك من شئ إلا تلغفته . كان الجبن شعار الجنجا والارهاب سبيلهم والاغتصاب والنهب سلاحهم لتفزيع الناس وتركعيهم وكسر شوكتهم ولكن ببسالة واستبسال وقوة إرادة قاوم الشعب جبروتهم وداس على طغيانهم المشؤوم فذلهم ومرمق انفتهم الزائفة وكبرياهم المزعوم فكان النصر لجيشنا والعزة لشعبنا والهزيمة والعار للجنجا ومن ساندهم ولمن مشى في سبل ضلالهم والخيبة والعار ستلاحقهم كوصمة خزي تلون كل تاريخهم. وخزة،، لازال العملاء يلهثون خلف احلامهم في حضن الاعداء ولازالت اوهامهم تحدثهم بالبحث عنها عند من لا يملكها منى يصحى الغافلون من غي ضلالهم. [email protected]