يا نيل ماذا جرى ما لي أرى حممًا من فوقها حمم تستنزف النعما لم القتال لم الإقصاء والعبث والرعب يطرق أبواباً وقد عظما والموت في كل شبر يملأ الطرقا والناس في هلع والخد قد لطما والطير يهجر غصناً كان مأمنَه والقتل شرد طفلاً حالماً سلما فلا اتفاقٌ على الآفاق منتظر كي نتقي فتناً أو سيلها العرما ولا لقاء قريب يجمع الفرقا كي يحملوا راية بيضاء أو قلما أبكيك يا وطني حزناً وقد ثقلت عليك أطماع من لا يملك الهمما أحكيك يا وطني من حيرتي قصصاً تدمى لها مقل، بل تعصر الألما أبكيك حين أراك اليوم منكسراً وفيك قد سكبوا الأحزان والسقما متى نرى وطناً حيا ومنطلقاً نحو التقدم حتى نبلغ القمما ونملأ الأرض زرعاً تلك ثروتنا وأن" ثورتنا أن نسبق" الأمما بالعلم والفكر والتصنيع والأدب ليبقَ سوداننا من بينها علما [email protected]