بدء أعمال ورشة مساحة الإعلام في ظل الحكومة المدنية    سفارة السودان بالقاهرة: تأخر جوازات المحظورين "إجرائي" والحقوق محفوظة    ما بين (سبَاكة) فلوران و(خَرمجَة) ربجيكامب    ضربات سلاح الجو السعودي لتجمعات المليشيات الإماراتية بحضرموت أيقظت عدداً من رموز السياسة والمجتمع في العالم    قرارات لجنة الانضباط برئاسة مهدي البحر في أحداث مباراة الناصر الخرطوم والصفاء الابيض    غوتيريش يدعم مبادرة حكومة السودان للسلام ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار    صقور الجديان" تختتم تحضيراتها استعدادًا لمواجهة غينيا الاستوائية الحاسمة    مشروبات تخفف الإمساك وتسهل حركة الأمعاء    منى أبو زيد يكتب: جرائم الظل في السودان والسلاح الحاسم في المعركة    نيجيريا تعلّق على الغارات الجوية    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ان لم تغير الحرية والتغيير المركزي من صيغة خطابها حول الكيانات السياسية الاخري..؟
نشر في الراكوبة يوم 03 - 08 - 2023

ان لم تغير الحرية والتغيير المركزي من صيغة خطابها حول الكيانات السياسية الاخري المنافسة خلصة صيغة " من لم يدعم التحول الديمقراطي" ستجد نفسها خارج وجدان الشعب السوداني وخارج استقطاب الانتخابات مستقبلا وسينتقم منها الشعب بسبب فعلة الدعم السريع فيهو
الغريب في الامر والمثير للدهشة ان الحرية والتغيير ومكوناتها لم تعي الدرس ولم تتعظ من مالات تجا،ربها الفاشلة خلال السنوات التي تلت سقوط النظام السابق وايضا رغم اعترافها في بيانها الصحفي الشهير الاخفاقات التي حدثت ابان الحكومتين التي تكونت وبمحاصصة خلال رءاسة حمدوك ومع ذلك تمادت في تصنيفات كل الكيانات السياسية والمجتمعية سواء الاهلية او المدنية بحيث اعطت نفسها الحق دون تفويض شعبي في ان تحدد من هو مع التحول المدني ومن هو ضده واضعة معايير اشخاص داخلها لم يكن في الاصل لديهم تاريخ سياسي او سيرة ذاتية نضالية راسخة في وجدان الشعب السوداني ليعترف بهم امثال جعفر سفارات وايهاب الطيب وعروة الصادق والواثق البرير كل هولاء من مثيري الجدل السياسي اكثر من تثبيت قواعد التحول المدني في الدولة انهم منفرين ومفرقين بانانية المدعي المعرفة دون الاخرين ولديهم خصال بغيضة منها دونهم الجهل وهم اهل المعرفة يتحدثون عن الديمقراطية وكانهم تلاميذ سقراط يتحدثون بلغة متعالية ونبرة تعسفية وبمصطلحات لا يفقهونها، وبعدوانية بحيث يشعر الطرف الاخر بانه ليس مؤهلا لان يضمونه اليهم لا سياسيا ولا اجتماعيا ولا من قبيل المواطنة وظهر هذا جليا في استقطاباتهم وتصنيفاتهم للكيانات السياسية والمدنية والمجتمعية وكانت العبارة صريحة من لم يخضع لاملاءاتنا فهو ليس منا ولن ينال نصيبا في حتي المواطنة التي تتيح له المشاركة العادلة في كل شيء،،وراينا ذلك التصنيف ظاهرا في تعاملاتهم مع الكتلة الديمقراطية والادارات الاهلية والكيانات الصوفية والتي هي جزء اصيل ومؤثر في المجتمع السوداني مع العلم انه تم الاتفاق يوم سقوط النظام بان كل الكيانات لها حق المشاركة عدا المؤتمر الوطني باعتباره اصبح محلولا بحكم السقوط وبقرار الشعب اجمع بل مما زاد الاحتقان السياسي في السودان قيام الحرية والتغيير المجلس المركزي رغم الانقسام الحاد الذي حدث في الجسم الاصيل في كيان الحرية والتغيير مجتمعا بتصنيفها للاخرين دون تفويضا شعبيا مباشرا بحيث ان من شارك النظام او لم يدعم التحول المدني الديمقراطي والي اخر التصنيفات الفلسفية في عرف قحت لا يسمح له بالمشاركة خلال الفترة الانتقالية وان الحكومة حسب الوثيقة الدستورية 2019 تتكون من كفاءات بدون ولاءات سياسية حزبية خلال الفترة الانتقالية ،، ولكن نكصت عن الوعد وغيرت في الوثيقة بحيث تم الاختيار في الحكومة الاولي والثانية لحمدوك بمحاصصة وكل الوزراء عدا حمدوك حزبيين وكذلك الولاة ورؤساء المؤسسات والمفوضيات وحتي القضاء والنيابة والخ هذا التدخل الحزبي والولايء السافر لاحزاب قحت الاربعة واستثارها بالسلطة افشل الفترة الانتقالية. والفشل الاكبر كان في تكوين مجلس السيادة ايضا لم يكن اختيارا موفقا بل كانت جميع الشخصيات المدنية ضعيفة لدرجة لا توصف امام المكون العسكري الذي كان يقود الاعضاء المدنيين كالعميان
الاهم الان ان نترك ما مضي والا نبكي علي اللبن المسكوب خلال الفترة الانتقالية وانقلاب 25 اكتوبر لانه لافرق يذكر بينهما من ناحية الفشل ويجب اخذ العبرة والعظة مما حدث ووما ادي لاندلاع الحرب واعني هنا الاتفاق الاطاري الذي هو المرجل الذي كان يغلي تحت اقدام قحت دونما تحس به الي ان انفجر واطاح بكل شيء،،، نعم السبب ان قحت تمادت في التعنت والتعسف وجعلت نفسها الهة الحل والعقد لدرجة لم تقبل باي مبادرة او تقبل بتنازل وكان جعفر حسن وايهاب الطيب والتبرير وعروة وصديق الصادق ممن يقولون ولا شولة تضاف او تحذف للاتفاق الاطاري ودستور المحامين المستلب والمستجلب من الخارج،،والي ابعد من ذلك خرج الواثق البرير بلفسة الاغراق تلك العبارة او الكلمة التي تم استخدامها بجهالة في التوصيفالسياسي دونما دراسية بمعناها،، بل من اغرق الاتفاق الاطاري في يم الانهيار هم ال قحت المذكورين اعلاه امثال عروة الذي لا يفهم اخر فقرة في الفصل السابع الذي تبناه عند اشتداد الخلاف،،،
دونما ينظر الي شروط تبني المجتمع الدولي له ،،والظروف القاهرة التي تتاتي لانزاله علي الارض وهذا هو الجهل المطبق الذي يبدو علي من يباهون بانهم يفقهون التعامل الدولي والتوجه لقوانين الحماية التي تكفلها لوايح المنظمة الدولية للامم المتحدة وفصولها الحاكمة في النزاعات وانهيار الانظمة
الان يجب علي الجميع فرقاء ومتحالفين ان يعوا الدروس مما مضي وان يعترفوا بان ماقبل الخامس عشر من ابريل لن يعود وان كل ما كتب قبله مزقته الحرب ولم يعد صالحا اليوم،، يجب ان نعترف ان الشعب السوداني هو الخاسر بسبب كياناته السياسية التي لم يفوض احدا منها رسميا،،يجب ان تنحل جميع الكيانات وتحل نفسها سواء احزاب الحرية والتغيير وكياناتها وكتلها المختلفة بمختلف مسمياتها اما ان ترجع الي قواعدها الحزبية وتظهر رسميا من خلالها وتخرج من عباءات التكتلات او ان تندمج في كيان واحد مدني مجتمعي وسياسي بتوافق تام بان السودان يسع الجميع وان الحكم فيه يجب ان يشارك فيه الجميع عدا الموتمر الوطني دون تصنيف اي احد بان كان شارك او لم يشارك النظام السابق ونبدا من نقطة سطر جديد بحيث لا يحق لاحد ان يعلوا فوق كاف الاخر ولا يصنف اي احد بانه اكثر وطنية من غيره او الاخر بحيث ليس هناك من فوق راسه رئسة في هذا الوطن الذي قوامه اكثر من 40مليون مواطن ماعدا منتسبي حزب المؤتمر الوطني المحلول خلال الفترة الانتقالية ولا يحرموا من ممارسة حقهم السياسي الديمقراطي بعد انتهاء الفترة الانتقالية وقيام الانتخابات العامة ليختار الشعب من يمثله
يجب علي جميع الكيانات السياسية النقابية والحزبية والتجمعات المدنية والشعبية والمجتمعية ان تتفق علي كلمة سواء وهي الوطن اولا والمواطن ثانيا والحكم ثالثا،، الامن اولا والسلام ثانيا والعدالة ثالثا القبول بالاخر اولا وقبول الراي والراي الاخر ثانيا التوافق علي ارساء قواعد السلم والسلام والعدالة والمواطنة وحفظ الحقوق ،، الاتفاق علي ان نتفق علي ان السودان يسع الجميع ويقبل بالجميع ويهم الجميع وحق الجميع ولا احد احسن من احد لا فرق بين كل مواطني السودان الوطن للجميع لا باللون ولا بالعرق ولا بالقبيلة ولا بالعقيدة ولا باي وضع اجتماعي كل مواطني السودان الوطن الجامع كاسنان المشط متساوون في الحقوق والواجبات كل ارض السودان ملكا لكل الشعب واسماءها يستظل الجميع كل المواطنين سواسية في الحقوق والمكتسبات والكفاءة هي المعيار في الحصول علي الوظايف في كافة مؤسسات الدولة المدنية منها والنظامية والعسكرية والمنافسة الحرة هي ميدان السباق لتلك المراكز والمهن والوظايف دون محاصصة لاحد علي احد ودون وساطة او تزكية لعرق علي اخر او قبيلة تعلو علي اخري،، بل يجب قبل شيء شطب جميع ما يشير الي العرق او اللون او الدين او القبيلة او الجهة من جميع معاملات الدولة المستندية والاستعاضة عنها في جميع الفورمات والطلبات والمستندات التي تستخرج بها الاثباتات الشخصية فقط بالاسم الرباعي والصفة مواطن سوداني دون ذكر الديانة والمهنة او الوظيفة كما متعارف عليه في معظم ان لم يكن كل دول العالم عدا عندنا في السودان نجد ان المواطن مصنف بتعسف عرقي وديني وقبلي واضح ،، المواطنة هي الصفة التي تصنف حامل اي وثيقة او مستند للسوداني حتي نتخلص من هذا الكابوس الذي يجثم علي صدر اي مواطن سوداني منذ انقلاب الثلاثين من يونيو 89 وفي فترات قبلها ايضا،، اعني التجنس والجنسية وما يليها من مستندات والتعسف الغير انساني في السجل المدني فيما يخص استخراج الرقم الوطني واي مستندات اخري،، علي ان تتم التزكية لاي متقدم لاستخراج اي مستند ثبوتبي سواء رقم وطني او بطاقة او جواز سفر بالتعريف الشخصي سواء من زميل او جار او صديق بصفته الاعتبارية تحديدا كما هو متعارف عليه في الدول المتقدمة ولا تقبل تزكية قريب او اي فرد من افراد الآسرة او العايلة،،
واخيرا حتي يخرج الوطن من هذه الحرب الضروس يجب علي جميع الساسة من مختلف المشارب المدنية والمجتمعية ان يضعوا كل اللاءات جانبا وادوات حربهم السياسية ارضا وان يرفعوا راية الحصة وطن وان ينسي الجميع مسميات ماقبل الخامس عشر من ابريل وان ننشيء عن تصنيفات الماضي مثل قوي الثورة والتحول الديمقراطي ومن يدعم ومن لم يدعم ومن مع ومن ضد،، ورمي كل هذه اليافطات في قارعة الطريق ورفع راية واحدة وهي السودان اما ان يكون او لا يكون والمواطن هو اساس الوطن ودعامة الحكم والتوافق والاتفاق مربط الفرس الي سودان موحد معافي يسع الجميع والطريق الي تحول ديمقراطي مدني حقيقي بدون مزايدات ان يضع الجميع الكرة ارضا وان تصمت حرب الملاسنات وتتوقف طبول الحرب والسجالات السياسية التي لا تقود الي النهاية المنشودة وهي كيف يحكم السودان ومن يحكم السودان والتوافق علي حكومة كفاءات مؤقته ترءاب الصدع الاجتماعي الامني الاقتصادي الدستوري الذي حدث وتوقف الانهيار المستمر للوطن والهلاك الممنهج لمقدرات الوطن وحقوق المواطن وارواح الابرياء ،، تكوين حكومة مخرج مما فيه الوطن والترتيب والاستعداد لحكم مدني كامل الدسم من خلال انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها الجميع والصندوق وصوت المواطن هو الحكم فيمن ياتي ليحكم،، التفويض من خلال الصندوق لكل من يانس في نفسه الكفاءة لخدمة الوطن والمواطن وكل من ينال ثقة المواطن التي ستوصله الي تمثيله في الحكم لتحقيق احلامه ومطامحه وحقوقه التي يكفلها له الدستور ويجلبها ويحققها ويثبتها لهزمت انتخبه ويمثله في دواير الحكم المدني الديمقراطي الحر
الان يجب الالتفاف حول بعض في جسم وكيان واسع وواحد جامع للكل دون تغول بعض فوق بعض عدا المؤتمر الوطني ،،وان يكون هم الجميع كيف نبني وطن معافي يسع الجميع وكيف نزيل كل هذه التشوهات التي طغت علي سطح الوطن واختلط فيها الحابل بالنابل واختفي من خلالها تعريف الوطن والمواطن وملامح المواطنة وانهارت الدولة والمجتمع وبدات تتلاشي الحياة علي ارض الوطن واصبح المواطن هائما علي وجهه في لا وطن والي لا اتجاه والي لا مصير وانتشر بين رحي الحرب بلا كرامة فكل شيء يرمز له كانسان انتهك من ارض ومال وعرض وحقوق وممتلكات وشخصية اعتبارية واصبح كل شخص يسال الاخر متنكرا لوجوده السودان دة حق منو؟
اطالب مفوضية الاحزاب بان تطلب من جميع الاحزاب السياسية عمل ابديت واعادة تسجيل احزابها وتحديد وتسليم قوائم عضويتها وتحديد دوائرها الجغرافية ومقارها وعناوينها في المركز والاقاليم واعادة كتابة ميثاقها ودساتيرها حتي تتماشي مع الوضع الجديد الذي سيتمخض بعد نهاية ووقوف الحرب هذه
وكذلك مفوضية الاجسام المهنية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات الاهلية ادارة اهلية وكيانات دينية وصوفية بان تعيد تسجيل كل هذه الكيانات بصفة رسمية وبرقم سجل بنفس طريقة تسجيل الاحزاب السياسية وعمل قاعدة بيانات توضح الكيانات المصرح لها بممارسة المهنة او العمل سواء كان مجتمعي او اجتماعي او اهلي او مدني او حزبي سياسي علي تجدد عند انتهاء كل دورة عمل سواء كانت سنة او سنتان او اربع حسب الدورات المعمول بها في كل فئة سواء حزب او نقابة او كيان بصفته اعلاه،،
اما ما يدور حاليا من من لف ودوران من جميع الاطياف السياسية وما حولها فهو اعادة تدوير لما سبق الحرب ،، واقولها صراحة للحرية والتغيير والكتل الاخري الحرب تجب ماقبلها ،،، اقعدوا مع بعض وشكوا الكوتشينة والعبوا عشرة جديدة سواء ويست او حريق انشالله عشرة طيبة او كش الولد ،، اذا ما قادرين تتفقوا العبوا كوتشينة البيغلب يكسب ويشكل حكومة انشاءالله تقسموا نفسكن اقيام البتغلب يطلع برة يستني التصفية ،، وتسجل الفايزين الاعلي اسكور يدخل التشكيلة للحكومة الموقتة والجميع يذهب الي تحضير وبناء حزبه لخوض الانتخابات والحشاش يملا شبكتو ،،، والصندوق بعدين حيصفصف لينا الكورجة دي وسيظهر لينا كيف المواطن صنف الشلليات دي وساحتها حنشوف السفارات حتصوت لي ناس ولا حتشتري ليهم اصوات المواطنين ولا حتجيب ليهم صناديق جاهزة من جوة السفارات القال جعفر حنلفها سفارة سفارة ؟ النشوفها حتدعمهم صندوق صندوق؟ وبعدين دوايركن زاتها يا ناس جعفر وسلك وعرمان وشهاب وعروة والواثق وينها؟ الخرطوم وخربت خراب سوبا وناخبينكن الشايلنهم لي عوزة الحرب شردتهم الي الولايات وخارج الوطن والدعم سلبهم كل شيء الارض والعرض والمال والارض والكرامة حيرجعوا ليكم تاني وينتخبوكن او ينتخبوهم،، ؟ مستحيل تشملها قدحة لانكم جميعكم خسرتوا المواطن والوطن والافضل ان تعودوا من حيث اتيتم،،وهنا اعتقد ان الطيب صالح عندما قال مقولته الشهيرة من اين اتي هؤلاء ؟ بقصدكم انتوا وحلفاؤكم الذين اشعلوا الحرب ونهبوا وسلبوا وحرقوا كل شيء حتي الارض،، مسحوا معالم التاريخ والتراث السوداني حتي موميات ناس بعاتخي وتهراقا وكاشتا وشبكا طلعوهم فلول وكيزان واعدموا تاريخ امة لالاف السنين وحضارة عمرها 300 الف عام اقدم حضارة في التاريخ السودان
اسالكم يا ال قحت واحزاب الحرية والتغيير كلها من انفض سامره ومن داخلها وضدها او معها ،، كيف ستعيدون الارشيف التاريخي الحضاري المدني الاداري الوثائقي الذي اباده الدعم السريع ؟ سجلات الاراضي ،،اراضي السودان الام،،المتحف القومي الطبيعي
دار الوثايق المركزية التي مستنداتها ووثائقها المكتوبة علي رق غزال استعارتها دول للتحكيم في ملكية اراضيها سجلات وقاعدة بيانات الوزارات والمؤسسات والبنوك والمصانع والشركات والمحال التجارية مثل المديونيات والامانات التي كان بين يدي من اؤتمنوا عليها سواء مؤسسات او افراد ،، لقد ظن من دعمتموهم بانهم بفعلتهم هذه سيمسحون ذاكرة السجل السوداني وتضيع الحقوق ويعجز المطالبون بالحقوق من الحصول عليها كما خيل اليهم وتم اغراءهم بان كل ما يضع احدهم عليه يده فهو ملك له ولن يجد من يثبت حقه متناسين ان القانون قايم علي الشهادة المباشرة وليس المستند الورقي لان كثيرا من المستندات دحضت المحكمة صلاحيتها وصدقيتها بشهادة الشهود وهذا ما فات علي من اعطي الضوء الاخضر لافراد المليشيات بان لهم ما وضعت يدهم عليه او وطاتها اقدامهم ولعمري هذا راي الجاهل والمستشارين الخواء بلا عقول تعي المآلات ولا تفقه في قانون الملكية وحفظ الحقوق ،،
فبالله عليك يا جعفر سفارات وزمرتك ماذا ستقول لمواطن ترشحت في دائرته عندما تقف امامه ويسالك اين حقي الذي سلب وعرضي الذي انتهك وبيتي الذي تم الاستيلاء عليه واين ثمن تشردي وجوعي ومرضي وفقدان موطني؟
ارجو ان تجيب وبشجاعة ونخوة ان كانت لديك الان بمثل ما كانت لديك وان تساجل في القنوات،،، واخص شهاب الطيب الذي قال لاحد في احدي الحوارات الزيك حنعلقوا علي عامود،،، طيب يا ود الطييب متعلق الدعامة علي شنو؟ والله اظن حيعلقوكن كلكن علي خوازيق زي ما حاليا خلوكم لي خوازيق المواطنين
لك الله يا وطني والنصر لك وللقوات المسلحة الباسلة والخزي للعملاء وللخونة والمارقين دومن باعوا بثمن بخس،،،
بالمناسبة الثلاثة مليون دولار ونص الحصلت فيهن الشكلة وبلعها واحد حتبان بعد ان ينفض سامر الحرب والشعب لن يرحم اي خاين
منتظرينكم يا ال قحت مركزي وديمقراطي والطلوع منكن شيوعي وناصري وبعث قومي او عربي وجميع الاحزاب والكيانات بدون فرز عند صناديق الانتخابات رافعين الكرت الاحمر،،وقابلوني لو واحد فيكن يجيب صوت او تطلعوا بي مقعد برلماني
وماناسنكم دائما في البال،، نعم لوقف الحرب والحل في البل
عاش السودان حرا مستقبلا والخزي والعار للجبناء والخونة
خضر عمر ابراهيم – بريطانيا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.