بلامس القريب الثلاثاء 15/ أغسطس الجاري دخلت حرب أبريل شهرها الخامس، ومع دخولها بعد اليوم ال(122) كان لابد ان نطرح سؤال مفاده: ياترى ماذا يحمل الشهر الخامس للحرب من مفاجأت وسيناريوهات واحتمالات متوقعة الحدوث؟!! 1- هل يلجأ الطرفان المتقاتلان الي الي اتفاق سلام نهائي يعم بعدها الأمن والأمان في كل ربوع البلاد؟!! 2- هل تحسم القوات المسلحة الحرب وتكسبها بجداره واستحقاق، وتنهي المعارك لصالحها علي قوات "الدعم السريع"؟!! 3- هل تكون الغلبة في معارك الشهر الخامس للحرب لصالح قوات "الدعم السريع" ، وتفرض كامل سيطرتها العسكرية علي العاصمة المثلثة والقيادة العامة بشكل كامل؟!! 4- لن تتوقف المعارك ولن تهدأ قرقعة السلاح، وسيستمر الكر والفر ما بين (رفقاء السلاح) طوال الشهر الخامس والذي ينتهي في يوم الجمعة 15/ سبتمبر، لتدخل المعارك شهرها السادس؟!! 5- هل سيكون هناك ضغط دولي مصحوب بانذار شديد اللهجة علي البرهان و"حميدتي" بوقف الحرب، والجلوس علي مائدة المفاوضات بلا شروط او ضغوط طرف علي اخر؟!! 6- خلال هذا الشهر الخامس للحرب، هل ستتدخل الأممالمتحدة وترسل قوات أممية لحماية المواطنين اسوة بقوة الأممالمتحدة الأمنية المؤقتة الموجودة الآن في أبيي؟!! 7- بضغوطات دولية وانذارات بالتدخل، هل تنسحب قوات "الدعم السريع" بكامل معداتها الي دارفور بعد ان تخلي كل مواقعها العسكرية في العاصمة المثلثة وكردفان؟!! 8- في ظل المعارك الضارية التي ما توقفت منذ يوم السبت 15/ إبريل حتي اليوم وتزداد كل يوم أشد ضراوة، هل نسمع بمصرع احد الجنرالين: البرهان او "حميدتي".. او كلاهما؟!! 9- في ظل المعارك الضارية التي ما توقفت واصبح اصلاح الحال امر ميئوس منه، هل نتوقع انقلاب عسكري قادم؟!! 10- هل ستشارك جماعة "فاغنر" الروسية في معارك الشهر الخامس الي جانب قوات "الدعم السريع"، وقد سبق ان صرح رئيسها الروسي "يفغيني بريغوجين" إن قواته موجودة في أفريقيا؟!! 11- هل ستشارك الحركات المسلحة في المعارك القادمة وتتخلي عن مبدأ الحياد الذي التزمت به؟!! 12- هل سيلجأ المواطنين اخيرا بعد طول امتناع الي السلاح دفاعا عن ما تبقي من وطن في ظل عدم وجود جيش يحميهم من عنف وقسوة قوات "الدعم السريع"؟!! 13- واخيرا: ياتري، اي الاحتمال أقرب الي الوقوع من بين الاحتمالات التي وردت اعلاه؟!! 15- أما عن رأيي الشخصي، فان الاحتمال رقم (4) هو الأقرب للوقوع ومفاده: ( لن تتوقف المعارك ولن تهدأ قرقعة السلاح، وسيستمر الكر والفر ما بين (رفقاء السلاح) طوال الشهر الخامس والذي ينتهي في يوم الجمعة 15/ سبتمبر، لتدخل المعرك شهرها السادس؟!!).. واستندت في حجتي علي تصريح البرهان في يوم الثلاثاء 15/ أغسطس الجاري، وتعهد فيه بالاحتفال قريبا جدا بالنصر المؤزر على هذا التمرد الغاشم … وهو ما يعني استمرارية الحرب. [email protected]