بدأت وكالات العالم تتحدث عن حرب السودان ونتايجها الكارثية ومعاناة شعبه المشرد داخليا وخارجيا الذي ستواجهه المجاعة وفقدان مدخراته باطالة امد الحرب التدميرية وسوء تغذية أطفاله في دارفورونتيجة الحرب عمومآ وانتهاكات الدعم السريع في دارفور واغتصاب النساءواحتلال بيوت المواطنين في الخرطوم وطردهم وتعرضهم للقتل وتحلل جثث القتلي مما يعرض المواطنين للأمراض الفتاكه بهطول الامطارفي فصل الخريف نحن ننادي بوقف الحرب وهذا الجنون والذين ينادون باستمرارها هل يستطيعون اقناع المواطنين وعليهم حمايتهم واعاشتهم اؤ ارجاعهم لديارهم فهم مشردون وابعاد من استباح منازلهم وسكن فيها من الدعم السريع فليست هي قضية للمزايده اؤ سجال بين قحت والكيزان وانما هي معاناة حقيقية يتحملها الشعب لوحده دون سواه وما يهمنا شعبنا هذا فهو المتضرر الوحيد الذي تشرد ويتعرض للذل والاهانة وتقطعت به السبل ويهيم داخل وطنه وخارجه الكل يحلل ويدلو بدلوه ويترك العنان لخياله في ظهور البرهان بين جنوده في كرري وعطبره….ما يهمنا هو لملمة بقايا وزراء حكومته ان كانت هنالك حكومة فهي غايبة تماما عن خدمات الجماهير اؤ معرفتها بمشاكله فهمها نثرياتها ومصالحها الخاصة ولم نسمع بخطوات اخطتها لصالح الشعب والشارع لا يعرفهاولا يعرف ماذا تفعل!!!!!!!! كأنها في برج عاجي اؤ كوكب آخر……… وعلي القايد العام للقوات المسلحة بحسم تفاوض جده كما ارتضي به الجيش حرصا علي السودان ووحدة اراضيه فقد انهكته الحرب والاقتتال وبصفته قايدا للجيش ورئيس مجلس السيادة ….فالشعب لا يحتمل إطالة أمد الحرب .. ولا تضييع الوقت مرات فيما لا يبشر ببارقة امل بوقف الحرب علي القايد اؤ قيادة الجيش لان الجيش بحكم الدستور هو حامي الوطن هو السودان ووحدة اراضيه ولا مجال لمليشيات اؤ حركات مسلحة ان تكون بديلا للجيش وان تعلم أن اللف والدوران يزيد معاناة الشعب فضلا عن انهيار الدولة لا قدر الله فسرعة المحافظة علي الوطن والمواطن هي من سمات القايد وتعالج كل المشاكل والسوالب عاش السودان واحدا موحدا ابد الدهر والمجد والخلود لشهداءالوطن والحرب