ومضة : (1) في صباحها التحنان أَعْلَّت من طبقات صوتها الرنان في صباحها الريان فراشة تتجول في بستانها الرويان . حين كانت تدندن بأغنيتها الحبيبة إليها لأنها تحمل نعومة إسمها وجمال رسمها وحلاوة لحنها الفتان : "الشادن الكاتلني ريدو هلك النفوس والناس تريدو .. مالو لو يرحم مريدو .." أُعجبت إحدى (الدانات) عابرة الفضاءآت الحزينة بهذا الصوت الملائكي ، الملئ بالحنين والشجن . فقررت أن تستأثر به لوحدها دون الآخرين ، فأخذتها إليها وخرجت ، ولم تعد حتى الآن . ومن يجدها فليغني معها : "شادن الكاتلنا ريدا" "مالو لو يرحم مريدا" (مالولو مالولو)