انهم قوم فيهم من الحمق والطيش ما لن يمكنهم من إقامة دولة ولو بحجم ولاية واحدة وسيأكل بعضهم البعض حتى الفناء جهلهم يطبق عليهم من كل الجوانب ومتعلميهم ليس بأفضل منهم حالا .. يتماهون معهم فيما يذهبون إليه بجهالة لان عصبية القبيلة والدم والجد اقوى من عصبية الوطن قيل ان كل ذي عاهة جبّار .. والذي نفسي بيده .. الجهل اكبّر عاهة .. وما اقعد بلادنا إلا الجهلاء الذين نالوا أعلى المناصب والمراتب بجهلهم وبندقيتهم يتم استخدامهم لتحقيق مصالح شخصية غالبا .. وهم ايضا يندفعون لتحقيق مصالحهم الشخصية .. ولأنهم متفلتون من الاساس سرعان ما يخرجون عن طوع مخدميهم مع اول عملية نهب .. ويشتبك بعضهم مع بعض حتى الموت في اول عملية تقسيم. قوم يتفاخرون بالنهب والسلب والقتل في مجتمعهم وامام العالم .. انهم لقوم بهم جاهلية ولا يزالون يعيشون في غابة تحكمهم شريعتها .. تناسبهم حكومة ذات قبضة امنية تردعهم يرعووا ويرعى كل منهم بقيده لا نقول ذلك حبا في الحكم العسكري او حكم الجيش ولكن عندما تنداح المؤامرات وتكثر الحركات والتحركات المعادية للبلاد والمهددات الداخلية والخارجية .. عندما يتآمر العطالة الفاشلين والمرتزقة مجتمعين على التخريب رافعين الديمقراطية على فوهات البنادق (دم وقميص عثمان) تبقى الديمقراطية وهم والمدنية زيف ويبقى لابد من الحكم العسكري (حكم جيش يخت كل زول في مكانه) وضح جليا ان مشكلة افريقيا ليس في حكوماتها العسكرية وإنقلاباتها إبتداءً .. مشكلة افريقيا على طول المنطقة من القرن الافريقي جنوب الصحراء غرب افريقيا في شعوبها .. وإلا كيف تفسر لي العيش على الإرتزاق في ليبيا اليمن والسودان .. العنف القبلي .. التمرد .. تمرد المتمرد على المتمرد في القبيلة الواحدة والإقليم الواحد .. الخروج على انظمة الحكم في كل الاحوال (الخروج من اجل الخروج) والحروب المدمرة .. (عشان ما يجي واحد يقول ليك انا عندي قضية) .. تمرد وخروج نائب الرئيس نموذج في أكثر من دولة. امثالهم مرضى ينظرون فقط إلى انفسهم .. لا ينظرون الى قبائلهم ولا الى مكوناتهم ولا الى اوطانهم .. لذلك تجدهم يدفعون ببني جلدتهم الى المحارق محارق الحروب قوم فيهم من الحمق والطيش ما يجعلهم متمردون على الاب .. على البيت .. على القرية .. على البلد .. على العادات والتقاليد والقيم وكل شيء . [email protected]